الحادي عشر

1.4K 66 33
                                    

أنين الليل الاحمر ....💞💞💞
الفصل الاول 11.....

ليلان العطواني.......

استحليت سالفة البوگ وصارت عندي سهله وبسيطه وايدي صارت خفيفه ....محد حس بيه صحيح بدوا يحسون اشياء تنفقد منهم بس مكانوا يركزون ع البوگ لان ماعدنه واحد بالبيت يمد أيده على اي شي .....
وبيوم أبويه كان راجع للبيت وقت الغده ووياه جماعه من ذوله الرفاق الحزبيين كلهم رتب عاليه وطلب من امي تسوي غده ...طبعا الكل مشغول بالمطبخ كنت ادخل من الباب الرئيسيه من ارجع من المدرسه بس من اشوف سيارات هواي موجوده بالباب افتر اني وماجد وادخل من الباب الثانيه ....
دخلنا للبيت ع الممر ماجد دخل ركض صعد على غرفته
وإني دخلت امشي وادندن ...من ادخل على البيت من الباب الثانيه تصير دخلتنا على غرفة امي وإني دا أمر من يم الغرفه
شفت الچاكيت مالت أبويه واگعه بالگاع وواگعه منها الفلوس اني تذكرت ماهر بهاي اللحظه ...ركضت بسرعه اخذت من الفلوس ما اعرف شگد لان كنت خايفه أحد يشوفني .....
وإني اريد اطلع سمعت صوت ماجد وهو نازل من الدرج خفت شمرت الچاكيت وانهزمت صارت نزلت ماجد ويه طلعتي من الغرفه تصادمت وياه ...
_هاي شبيج ثوله متشوفين....هااا....
_هااا اي ماكو شي ...
_شبيج وجهج اصفر وتلهثين ها ولچ وليش طالعه من الغرفه ركض مسويه شي ...
_وخر ولك كلشي ممسويه ....صعدت ركض وانتبهت على ماجد دخل غرفة امي وسمعت صوت أبويه جاي على الغرفه
رحت على غرفتي بدلت وردت انزل سمعت أبويه يعيط على ماجد ويضرب بي ويگوله ياادبسزز يا حقير ولك صاير حرامي ....
امي تحاچي أبويه ودگوله ابني ميسويها مربيته احسن تربيه يجوز ضايعات منك .....
أبويه مجاوبها عافها وراح گعد يم الخطار بس سمعته يصيح بالليل حسابك عندي ....
اني انكسر گلبي على اخويه ماجد خطيه راح يتحمل ذنب هو ممسوي.....
وخصوصا أبويه قاسي وضربته توجع .....رحت على امي اريد اسألها شبي أبويه ويه ماجد لان سويت نفسي كولشي ما اعرف امي عضت شفتها وغمزت بعيونها لان چانت لميعه تساعد امي بالمطبخ وامي متريد اسرارنا تطلع بره البيت
كل العائله والخطار اتغدوا الا ماجد كان خايف ومرعوب ووجهه اصفر خطيه ميدري بأبويه شراح يسوي بي ...
.......اختي سعاد سولفة ويه ماجد وگعدت تسأل بي ليش تمد ايدك وساجد يحاول يطلع منه بكلمه ....ميجاوب خايف بس بنفس الوقت ميبچي ويباوعلي وكأنه يعرف اني اخذت الفلوس ....
اهلي شكوا بي يشرب جگاير بالبدايه بس هو مو من النوع الي يطلع من البيت وهو متدين وماعنده غير سوالف ...
لليل بقت سالفه تجيبهم وسالفه ترجعهم إلى أن دخل أبويه وصاح على ماجد .....
ماجد خايف ومدنگ رأسه خايف وميجاوب حاولت امي ادافعله وتبرر موقفها مگدرت لأن أبويه لزمه لزم يد ....
أبويه ما طلع بحچايه من ماجد .....عصب عليه وضربه خلاه تموع روحه ...امي فقدت وبعد متتحمل وصيحت يمه وليدي
تخربط ماجد سعاد وساجد حاولوا يشيلوه مگدروا لان متخربط ومن گعد تقيأ لان مماكل اي شي ع الريوگ ...
للصبح ماجد ما شاف النوم يلوج من ضربة أبويه ...اني بچيت عليه لان هو ممسوي شي ....
ثاني يوم الصبح ما گدر يروح للمدرسه ...والسايق ما اجه اني استغليت الفرصه ورحت للمدرسه بوحدي وكنت فرحانه لان راح اشوف ماهر ومحد يدري واخذ راحتي وياه....
طلعت من الباب شفت ماهر منتظر ماجد ...سلمت عليه وگوتله ماجد ميداوم اليوم مرض ....
هو مصدگني بس گلي امشي گدامي ومن توصلين راس الشارع ادخلي بالفرع وانتظري....اني
ردت امشي بس ساجد طلع وگلي امشي اني اوصلج هنا الدنيا وگفت بعيني وسودت لان راحت فرحة الروحه ويه ماهر....
من مشينا طلع ورانه ماهر يمشي التفت على كيف شفت ماهر ضايج وعيونه حمر ....اني ابتسمتله .....ورحت.....
بالليل كنت بس اريد اشوفه واسولف وياه بس أبويه كان موجود وگاعد يسولف ويه اخويه ساجد يگوله ما أريد اشوف خلقة ماجد ولا تفكر تتوسطله الا اذا يگول وين يودي الفلوس اني خفت وما صعدت للسطح ....
لان ادري اذا أبويه يلزمني يذبحني ومحد يخلصني منه ....
بقيت سهرانه اقنع بنفسي بلكي أبويه ينام أبويه بليلتها بقه گاعد بالصالة .....ويسمع اخبار بالراديو....
نمت وما ادري بنفسي گعدت الصبح لگيت ساجد منتظرني ابدل حتى اروح المدرسه ....
حاولت بكل طريقه اروح وحدي ميقبلون لان يخافون عليه ماهر كان يمشي ورانه ويأشر بأيده كل ما التفت اشوفه ...
حتى وقت الطلعه من المدرسه ما اگدر اشوفه اخاف وحده من صديقاتي تشوفني وتفضحني ويوصل الخبر لاهلي
يوم يومين كنت خايفه ماجد يطيب اريد بس فرصه ماكو ...وابويه لاعنده سفره ولا شغل گاعد هاي الفتره بالبيت طگت روحي اريد بس دقيقه اشوف ماهر بيها ماكو ......
بعد مرور أسبوع ماجد رجع يداوم ورجعنا نشوف ماهر بالطريق بس كانوا يمشون گدامي ويسولفون .....
وللحكايه بقيه انتظرونا......

انين الليل الاحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن