Part 11

23 2 0
                                    

فتحوا الباب ليجدوا مكان واسع شكله يوحي بالغرابه ووجدو به طفل يجلس علي كرسي وهو مكبل، عندما رأته «بسنت» ذهبت مسرعه تجاهه، فلحق بها «زياد» ولكن «دره» توقفت في مكانها فقد كانت تشعر بانه فخ وكان حدسها صائب فبعدما تحركت «بسنت» تجاه «أنس» أنغلقت البوابه بقوه ،فاقتربت منها «دره» وحاولت فتحها ولكنها لم تستطع..

رأي «أنس» «بسنت» فصاح بإسمها وبدأ في البكاء الشديد، اسرعت اليه تحتضنه بشدة : متخافش يا «أنس» انا جيت خلاص وهاخدك من هنا، متخافش انا جمبك ومش هسيبك ابدا مهما حصل

كان يرتعش بشدة بين يديها لم يستطع الكلام ولكنه، أحس بالامان بعض الشئ لوجود اخته بجانبه
......................................................

كان «أنس» مكبل بالحبال فقام «زياد» بفكها وعندما حاولوا الرجوع للمكان الذي تقف به «دره»  ،التقطت اذانهم صوت لغه غريبه ميزها «زياد» بانها طلاسم، وفجأه تسمر كلا منهم في مكانه، ونظرت «دره» برعب تجاه الصوت والذي قال بصوت سمعه الجميع : دره!!

كانت الاجواء مشحونة بالنظرات التي تحمل الكثير من الالم،، واخري تشع بالانتقام..

كان الصمت يعم المكان،، يدور بعقل كلا من "بسنت" و"زياد" تساؤلات كثيرة،، واكثر ما يثير دهشتهم "من هو ذاك الرجل؟ ، ولما هو في عالم الارواح،، وما العلاقة التي تربطهما معا؟!!

تحرك بخطوات بطيئه تجاه «دره» والتي خفت الخنجر داخل ملابسها ، دار حولها وهي لا تستطيع الحراك وبدأ حديثه : مكنتش اتخيل  اني هشوفك هناا..!!
أكمل حديثه وهو يوجه بصره الي"بسنت" و "زياد":: وواضح انك مش لوحدك..

"بسنت" باستفسار:: مين ده يا "درة" انت تعرفيه؟ ومالك مصدومة كده ليه ما تقولي حاجة..؟

لم يكن "زياد " اقل منها فضولا لمعرفة من هذا، ومالذي يحدث؟!

ضحك هذا الرجل بشدة واجابها:: معلش هي فعلا من الصدمة مش عارفة تتكلم ولا تقول ايه،، مكنتش تتوقع تشوفني هنا... مش كده يا "درة"

كانت ترمقه بنظرات غضب وكره،، وايضا الحيرة،، بعد كل هذة السنوات،، مقدرا لهما ان يلتقيا مجددا ربما هو تصفية حساب لم ينتهي بعد...

نظرت "درة " اليهم، ومن ثم نظرت بإتجاهه،، وبدأت حديثها بثبات شديد:: ده عزيز جوزي..
جوزك..! قالها "زياد" و" بسنت" في نفس اللحظة..
اجابتهم "درة":: ايوة

ثم اكملت  باستهزاء : وبلا فخر كان ساحر دجال و نصاب وهو صاحب الكتب اللي  عندي دي... اها صحيح هو انت هنا اسمك عزيز بردو،، ولا بتستخدم اسمك الحقيقي، هو كان ايه!!!  اها عتمان.. مش كده

ابتسم عزيز بسخرية... بينما ظهرت علامات الدهشة والحيرة علي كلا من  "بسنت" و" زياد"...

تدخل "زياد" قائلا:: احنا مش فاهمين حاجة،، هو في ايه.. طيب ده جوزك وعرفنا مين عتمان وعزيز دول بقي!!

الإسقاط النجميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن