أنسى

1.9K 27 13
                                    

<<فاشهد أنني حر وحي حين...أنسى>>

استيقض تقريبا كل يوم منتصف النهار ولكن اليوم خاص استيقضت في السادسة ....
ريييييينغ ريييينغ رييييينغ!!؟!!!!!!!
....:حمارا نوضي حبسيه -_-
قمر:حقا مزعج والاكثر ازعاجا كلامك البائس مثلك صباحا
....: الحياة لا تنتظر يجب أن تسعي وتحاهدي هيا نوضي ابدئي يومك بسعادة وأتمنى لك يوما جميلا.
-مازال الهاتف يرن وأنا غاطسة في أحلام اليقضة وأحاديثي التافهة ما بين النوم والنوم تقريبا يمر الصباح علي بنفس الطريقة^^
نهضت من على السرير وأنى أبحث عن الهاتف لأجعله يخرس بطريقة لطيفة (السبب هو خوفا من أكسره فهو كل ما املك هههه).... ذهبت مباشرة الى الحمام أخذت حماما خفيفا وبعدها لبست ثيابي الجديدة بطبع اليوم الموعود أول يوم لي في الثانوية وهل هناك أجمل من هذه اللحظة احس اني كبرت وأصبحت حرة منطلقة نحو أحلامي.... بعد ما انتهيت من توضيب نفسي اتجهت الى الاسفل لأتناول الفطور:
تقريبا كان الجميع مجتمعين على طاولةالفطور جدتي أخي سعيد وعمتي،و بمجرد جلوسي رمقتني عمتي بنضرة غريبة من أسفل عينيها ولكني حقا لم أهتم تناولت فطوري والجميع في حالة عصمت...
حتى سمعنا صوت أحدهم يتمتم عند باب مدخل المطبخ -:ما بال المياه باردة هذا الصباح لم أتمكن من النوم و زاد الصباح كل شيء معطل ميمتي صباح الخير. قبل أخي محمد جدتي وجلس قبالتنا وهو يتمتم هذه عادته يحب كل شيء يريده حاضرا في الآن والزمان فهو يكره الانتضار
جدتي: شكرا ولدي، اليوم أول يوم لكي في الثانوية بنتي قمر والله كبرتي ما شاء الله عليك.
قمر: شكرا ميمتي أنا سعيدة والله وأخيرا.
ثم خرج صوت من حيث لا أدري طبعا سعيد شغله الشاغل هو التعليق :- ضحكتك شافوها من تندوف والله تحسب تخرجتي من الجامعة.
قمر:غيور حقا ثرثا....
...: الثرثرة عملك يا قمر أرجو أن تعودي باكرا هذاالمساءأحتاجك في أمر ضروري...طبعا الأمر لا يحتاج تفكيراً كان صوت عمتي لا أدري ما بالها معي ولكن نفس قصة توم وجيري .لاأبالي بحديثها فقط أنظر اليها لأنني كنت أجد تصرفها بدون معنى، أدجت: حسنا إنشاء الله خير.
ثم خيم الصمت مرة أخرى.
بعد الحديث الذي دار بيننا في الصباح خرجت مع محمد كالعادة يأخذني كل يوم حتى باب المدرسة عادة لم يغيرها منذ أن دخلت الابتدائية
موحا: مازال ما كبتي نديك أنا كل يوم اعتمدي على نفسك كبرتي راح نزوجوك.
كنت أكره أي حديث حول الزواج حتى ولو كان مزاحا... رمقته بنضرة سوداء و أضفت:
-: كنت سأقول لك نفس الكلام والله انا الآن في الثانوية لا داعي لتذهب معى كل صباح أستطيع الذهاب بمفردي.
موحا: حسنا ! هذا آخر يوم لي أوصلك فيه لأني يجب أن أصل باكرا الى العمل وان سارت العادة على هذا المنوال سأتأخر وسيطردوني.
خيم الصمت بيننا لفترة وبعدها افترقنا عند باب الثانوية أحسست شيء ينتزع مني شعور أني كبرت ولم أعد مدللة أخي بل يجب أن أعتمد على نفسي أخي الذي لم يفارقني أبدا وكان ملازما لي ورفيق دربي بعد أمي....
_________________________

أرجو أن تتفاعلو معي لأكمل القصة أترك لي تعليقا بسيطا فضلا وليس أمرا.❤️🍀

رقصة مع الشيطان (قمر وحسام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن