طلقة!!!

199 10 2
                                    

الى روحي العالقة بين أحضان ذلك الرجل الذي غمرني كما لم يفعل أحد من قبل، بت أشتاق له بين الثانية والثانية وما بلكم باللحظة التي تمر وأنا بعيدة عنه..
بعد ذلك اليوم الذي ازلت فيه الاشتياق والحزن استيقضت من نومي وأملي في بداية جديدة تكون انت محورها مركزها اتمنى ان تكون القطر وعيناك حدودها التي تحميني لكن! خاب ضني اندثرت احلامي في ذلك الصباح كنت كحلم ٍ في ليلة صيف
استيقضت وانا امشي متثاقلة خشية أن ألتقي به صدفة عند الممر ولكن كان باب غرفته مفتوحا نظرت وجدت عمتي تبكي خشيت ان يكون قد اصابه شيء اتجهت نحوها بغير العادة دون ترددت سألتها ما بك أخبرتني أن حسام قد ذهب ولن يعود لا تعرف حتى وجهته فقط بعث لها برسالة على الهاتف بأنه سيذهب وستكون هذه المرة الاخيرة التي سيعود فيها الى ذلك المنزل
شعرت وكأنني صغير هرة ضائع بين الازقة على أرصفة الشارع شعرت بنفس الاحساس الذي راودني حين أصبحت فقدت أمي عدت يتيمة حقا... مضى أسبوع والبيت في حالة تأهب كأننا في حالة حرب حالة طوارئ الجميع صامت الجميع فقد شهيته أصبحت طاولتنا في حالة حداد نأكل في صمت ننام في صمت حتى التلفازية لم يعد يشتغل
عمتي التي أمضت كل حياتها تنتظر هذه اللحظة التي ستضم فيها ابنها الذي ربما سيعوضها ذلك الشوط الماضي من الاشتياق والليالي التي لم تكن معه فيها لكن القدر لعب لعبته مرة أخرى وذهب الحب حقا كان الحب وانعكس على الجميع فقدان الاحبة
مضى
في يوم الأحد مع بداية يوم الاسبوع لم أنم الا الرابعة صلحا وانا سارحة في أحلامي وصوت الموسيقى الخافت يخرج من نافذة الغرفة لم أشعر بنفسي حتى رنَّ المنبه استيقضت متعبة امشي بخطوات متثاقلة اعمل جاهدتً لأبتسم ليومي الجديد آملة في شيء يبسطني خرجت من المنزل واتجهت الى المدرسة مع سعيد أخي الساذج كنا نتبادل أطراف الحديث وبالي كان مع حسام يا ترى ماذا يفعل هل يأكل جيدا؟ هل ينام جيدا؟ حالته كانت مزرية آخر مرة، فجأة استيقضت من تفكيري على سوت سعيد وهو ينادي: حسام تعال أنا هنا!
عفويا ابتسمت ثم تلعثمت الابتسامة فصارت تكشيرة ثم لا أدري عاتبته في كل نظرة كان يبدو حزينا لحيته طويلة كان يلبس قبعة ونظارات مستندا على دراجته النارية كأنني أشاهد فيلماً ثم ابتسم لي او ربما ابتسم لغيري لأنني غيرت اتجاهي بسرعة لم أنظر خلفي خشية أن يرى دموعي...
لا أحد يلومني فهذه أول مرة أتعامل فيها مع الحب ولا اعرف أبدًا شعوره....💔
————————————————————
اذا اعجبكم البارت أدعموني بالايكات والتعليقات رجاءا❤️❤️❣️

💔————————————————————اذا اعجبكم البارت أدعموني بالايكات والتعليقات رجاءا❤️❤️❣️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رقصة مع الشيطان (قمر وحسام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن