ألم!!

237 5 0
                                    

أحمد، سعيد وحسام أمام باب المدرسة مع بعض! واو ثلاثي رائع....
سأحكي لكم بسرعة عن أحمد أعز أصدقائي والرجل الوحيد المسموح لي بالتكلم معه لأنه أولا صديق للعائلة وثانياً أوصاه محمد بأن ينقل كل أخباري له ليبقى على تواصل بما أفعله خارجا، ولكن مع مرور الزمن أصبحنا صحبة أكثر أحكي له عن آلامي وجراحي صديقي الصدوق ومأمني... حسنا لكي لا أطيل عليكم اتجهت نحوهم وألقيت السلام، سكت الجميع حين وصلت...: هوب ماذا لماذا صمت الجميع لحظة وصولي ما هذا السر الخطير؟ رأيت ودت فعل حسام نظر الى من أسفل عينيه ثم بدا يتمتم لم أفهم ما قاله ولا يهمني حتى لأنه سيهز بدني...
سعيد: الكلام لا يعنيك يا حشرية التهي بدراستك أحسن ، أمسكني من الحقيبة وسحبني نحو باب المدرسة حين سمعت تنهيدة أو ربما قهقهة بصوت خفي غبي ذلك التمثال الحجري آه-_-....!!!!
لحق بي أحمد مباشرة بعد أن أشار له سعيد بعينيه لكي يبعدني ويتجنب أسئلتي ، لكنني لم أيأس سألت أحمد ما الأمر ما هادا الحديث السري ومن أين تعرف حسام؟ أجابني بأنه يعرفه من خلال سعيد لكن لما تسألين هل يهمك أمره؟ أوف ماذا أبدا لا يهمني ذلك الصخر يستفزني كلما تصادفنا يحاول أن يزعجني بكلامه الذي مثل السم قال يهمني مستحييييل 🙄🙄🙄 ....أحمد: ههههه ولما احمر وجهك وما كل هذا الكلام الذي يثبت اهتمامك به!!!! أوووف فضيها سيرة أرجوك كلامك غير منطقي بالمرة أساسا كنت أنا من أسأل لماذا صوبت السهم نحوي أنت وسعيد لن تغيرا هذه العادة وتستغبوني في كل مرة ولكم سأجد سركم العميق....أحمد: هههه فمر والله من الصعب اخفاء أمر عنك محقق كونان ما شاااء الله ... تعالت ضحكاتنا كالعادة أحمد ممتع ومرح يغير من مزاجي كثيرا لا أدري ما أفعل بدونه قم افترقنا ليذهب كل منا الى صفه حااان وقت الدراسة.....
مساءا كنت أتجه من المدرسة للبيت بالحافلة لأن الثانوية بعيدة قليلا عن الحي الذي أسكن فيه كنت أستمتع برأيت الزحام، والأطفال والنساء كل يسير متجه في طريقه هناك من يضحك وهناك من يعبس وهناك من يسهى، كل يغوص في عالمه الخاص
انتهى اليوم في المنزل بشجار بين حسام وعمتي ولصراحة حسام يعاملها بحقارة ويفعل عكس كل ما تقوله وتفعله له كان البيت في حالت فوضى كيف أنسى ذلك اليوم رغم أن عمتي لم تكن تعاملني جيدا ورغم خلافتنا الا أنها قطع قلبي بكائها تمنيت لو أن أمي على قيد الحياة كنت يأقبلها وأضمها أشم رائحتها كل يوم تمنيت لو فقط أسمع صوتها أو أرى وجهها كمت سأسمع كلامها ولا أعصي لها أمر فلأم شفاء لكل داء تطبطب عليك وتضمد جراحك وهي الوحيدة التي تقف معك حتى نهاية الطريق ، بم يكن لطيفا من حسام أن يبكيها لا يحق له أنها أمه! فتح جراحي وآلامي تذكرت يتمي ونقصي من دون ماما التي افتقدها كل يوم أشتاق لها ولحنيتها... حبست نفسي في غرفتي ولم أشأ أن أخرج ولا أتناول شيئا سوى تذكر أمي الله يرحمك يا غالية يا ست الحبايب!!💔
_________________________
أتركوا لي تعليقاتكم وتصويتكم إذا أعجبكم الجزء شكرا لكل من مرَّ من هنا شكرا!❤️

رقصة مع الشيطان (قمر وحسام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن