|2|

40 7 1
                                    


شخص بالغ؛ وقد دمر كل شيء بداخله لم يعد لمشاعره سوى لهيب لإرضاء نفسه.
طفلة؛ تعلقت برجل فراح يسكن دواخلها إلى ان بث سمومه إليها.

"أجل، توقف هنا"
أمرت بصوتها الناعم سائق تلك السياره ذات اللون الأسود كما أصحابها، لتلتفت إلى ذلك الذي سكنت ملامحه
"لقد وصلنا حبيبي. ماهي اؤامرك؟." أردفت بها برقه وكانها تطالب بحلوى.

"النعيم" بسخريه ناظر إلى اسم الملهى "أشباه رجال ذو أملاك و من باعت نفسها لأجل المال، أين النعيم هنا؟" سأل نفسه ساخرًا ليترجل من السيارة ويسير إلى ذلك المكان رافعً رأسه بغرور صانعً لنفسه مكان ربما لا ينتمي إليه وتلك الحسناء إلى جانبه.

"كيم تايهيونغ"

ارتشف القليل من الكأس التي تموضعت في يده اليمنى، بينما اليسرى تمركزت على خصر تلك الحسناء كأنه يخبرهم أنه يملكها.

"لي تشانغووك، صاحب منشأ تعليم الفنون"  ناظره إلى ذلك المحتجز على طاولته تحاوطه فتياته من كل جهاته
"أريده وتعلمِين كيف أحب ان أحصل على ما أريده صغيرتي، هممم؟" قالها ناظر لها والشر عمى عنه تلك الصغيره.

نظرت بتوتر وشجعت نفسها عكس من كان راحلاً، على منضدة الشرب هناك حاولت مواساة نفسها أنه لابأس بكل هذا في سبيل مشاعرها، إستجمعت ماتبقى من قوتها منذ رحيله بالفعل.

"ليسا"

أجل كان محق في اختيارها هي بحلتها كانت مميزه، فاتنة بل إن الكلمه لا توفيها حقها، فستانٌ ضيق من الساتان الاحمر، مكشوف الصدر، وشعر أشقر اللون يداعب ترقوتها البارزة.

"أوه الحسناء جديدة هنا، تبدين فاتنة جدا انستي" أردف بها ذلك الفاسق مقبل يدها مدعيا النبل والرقي.

"يسرني تواجدي هنا لأجلك سيد لي تشانغووك" ابتسمت له متلاعبه بألحان صوتها.

"أرى أنني غني عن التعريف عزيزتي، ماهو أسمك؟"
"جانغ مين" و هي تقترب منه
"ياله من اسم مناسب لحسناء مثلك" قبل يدها مجددا.

"أشعر بالملل، مارأيك أن نغادر أيتها الجميلة؟" نظر لها بتلك الطريقه يظن بأنها قد تعجب به
"أعرف مكان مناسب لنا هذه الليلة سيدي"

لم يمضى الكثير حتى أخذ بيدها منزويًا، الجميع حوله يحسدونه عليها و بشدة.





"تاي" نادته و هي تزيل شعرها المستعار كاشفة عن خصلاتها البنية القصيره.

إبتسم حين ضمته الي صدرها معبرة عن إشتياقها له.
"اذا مالذي حصل؟" تساءل وهو يداعب خصلات شعرها.
"انه في القبو، لقد نفذت جميع تعليماتك" همست له.

"أحسنتي، لطالما وثقت بقدراتك" قالها متوجها إلى ذلك المكان المظلم



إستفاق المخطوف ليوسع عينيه لدى رؤيته أشخاص ذوي بنى ضخمه هنا أمامه الان، كان يصدر أصوات مزعجه مكتومه يطالب الواقف أمامه إنتزاع ما غطى فمه.

لتنزعه ليسا عنه كاشفة عن فمه تحثه لقول جمله "أرجوكم دعوني أعود لمنزلي ولزوجتي هناك أحفاد على مراعات شؤونهم"

"لكان لكيم هوان أحفاد الآن، ألست محقا؟" نظر له دون أدنى شفقه.

"هو..اا.ن من ان..انت؟" نظر له بخوف ظاهر من عينيه، كون هذا الأسم محفور بداخله ويتتبعه كالشباح.

"أوصل سلامي له إن رأيته بطريقك" ابتسامته كانت وكانه هو الشيطان بنفسه.

إستمر بالصراخ يطلب منه العفو لكن الأمر محتوم بالفعل
"أصبح صوته يزعجني، عزيزتي تخلصي منه" ناظرًا لها مبتعدا عن ذلك الذي يبكي و ينوح بمكانه يتمنى الرحمه، إلا أن تلك الرصاصه فى منتصف جبينه قد جمدت حركته.

تناثرت قطرات الدماء على يد ليسا ووجهها كذلك،بكل هدوء ساحبا إياها إليه، إستخرج محرمة ناصعة البياضِ كقلبها ليزيل اللون القاتم عن وجهها و يقبل شفتها ببطئ
"لقد تبقى القليل فقط قليل، حينها سوف أخرجك من هذا الظلام" ابتسم لها بحنان وليس كأنه الشيطان الذي ظهر قبل اللحظات.

#انتهي

رأيك بخصوص ليسا؟رأيك بخصوص بشخصية تايهيونغ؟توقعاتك للأحداث؟؛ربما قد لا يعجبك طريقة السرد اذكرك بأنني ليست محترفة إنما هاوية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأيك بخصوص ليسا؟
رأيك بخصوص بشخصية تايهيونغ؟
توقعاتك للأحداث؟
؛
ربما قد لا يعجبك طريقة السرد
اذكرك بأنني ليست محترفة إنما هاوية

The MaSkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن