تحُاول الهِرب من نفسك ولكِن إلى
أين،إلى أين أيها المسِكين العِّاجز؟ .____
في أواخر صيف عام 2002، وفي عتمة الليل وبينما كان الجميع في عمق أحلامهم حدث ما لم يكن في الحسبان النيران تبتلع ذلك المنزل وبمن وجد فيه الجميع مرتعب يفر هارب لنفسه فقط قليل من كان يساعد رجال الاطفاء ،
أحد الخدم اخرج طفل ورضيعه مخفيهم عن تلك الأعين الشريرة لياخذهم إلي مكان آمن، ومنذ تلك الليلة أصبح هارب مع طفلين دون علم أحد.ينهض فزاع من ذلك الكابوس الذي لازمه منذ السنوات زفر تنفسه ببطء الشديد "لقد قتلهما ..وجه.. لازلت أرى تلك الوجوه"يرتجف جسده لتسقط دموعه
بعد مدة مسح دموعه بخشونة ونهض مكافح قسوة العالم ، لبس ملابسه شارد بالفكاره فتح باب بهدوء
نظر لذلك الرجل جالس يتناول إفطاره بسكون، أحضر لنفسه كرسيا فجلس عليه متناول قطعة خبز وكل منهم يتناول ما أمامهما بصمت ، وبدت على ملامح تايهيونغ النفور من الرجل امامه ، الذي كان يتامل تلك طفله الجالسه بالأرض تكافح جاهده للوقوف ،
"علمت أن عصابة الكازو هم ورأى قتل عائلتك "اردف ذلك الرجل بعد ان أعاد بصره على الصبي
"ومن يكونوا ؟"
"رؤساء فاسدين وأنا متاكذ من أنك رأيت وجوهم"
"نعم هذا صحيح"رد بتفكير
"ستبلغ الخامسة عشر قريبا ، يجب ان تكون مستعد لهذه حرب فأنت وحيد بها كما تعلم" تكلم بسخريه
"لا داعي للقلق علي أيها العجوز إهتم بصحتك فقط"اردف بعد ان نهض وحمل اخته.بعد تلك السنوات الطويلة ومؤلمة لقلبه قرر أخيراً مجئ لمكان الذي ولد به وتعلم أول حروفه فيه ومكان الذي شهد إحتراق جسد والديه وشقيقه الاكبر من السيارة مرتجف ويكاد ينهار هذا المكان لازال يذكره بشعة ذلك اليوم خلايا عقله لا تنفك عن إظهار صورة والدته أمامه او صوت والده الصارم، المكان هادئ كئيب وبارد الجو خانق
لا وجود للربيع فيه عيونه السوداء كحال ملابسه يتامل تلك البقعة المحترقة منذ سنوات وبينما هو يتامل حطام ذلك مكان المسمى بالمنزل سمع صوت غريب يصدر من الداخل،تسلل ببطئ لمعرفة ماذا يجرى ليبصر طفل ربما بالعمره الخامس عشر يغطي رأسه الي أصابع رجليه بذلك القماش عتيق عجيب أمره ، ليقترب منه ناوي إمساك به ليصدر ذلك طفل صراخ وهرب بعد ان عض يد تايهيونغ ليلحق به وهو يمسك بيدهامسك بيد ذلك الطفل هارب بعد ما كان يلحق به منذ ساعة "يااه ماذا يفعل جرذ مثلك بهذا مكان تكلم قبل ان افعل بك أسوء كوابيسك "اردف بها بنفس منقطع ليبعد ذلك قماش عن راسه لينصدم بذلك الشعر طويل وتلك الملامح لتلمع عيناها نعم أنها فتاة وليست كأي فتاة بها شى ساحر
هو مازال واقفًا في مكانه كما هو ، زفرَ نفسًا فاترًا ثم أغلق عينيه التي احترقت على إثر عدم قدرته حتي على إغلاقها ، نعم كان مدهوشًا لهذه الدرجة فكيف تكون هذه الملامح لطفله لتجعل صبي بالعمر 19 بهذه الدهشة."كيم تاهيونغ"
"محبة ومتمرده بأسلوب بسيط أعين كبيرة وبرئية"اردف بها وهو يمسك بخصلات شعرها
"لكنني لا أريد ان اكون عاديه اريد ان أكون مثلك..قويه مثلك" ..اريد ان اكون معك"تنطق بحماس مبالغ فيه وبنهاية حديثها تخجل ليقهقه على كلامها.
بعد أن وجدها بمنزله محترق وعلم عن كونها يتيمة كحاله قرر بأن يحتفظ بها ' لنفسه ربما'"لازال هذا المنال بعيد ياصغيره لنركز في تعليمك"ابتعد عنها ببطئ ليقف امام تلك المنغلقة على ذاتها "جيني"يناديها مع علمه أنها لن تجيبه "لن استفيد منك مادمتي على هذا الحال جيني لا تجعليني اذكرك بمقتل والديك"تجاهل تلك الدموع او رجفة جسدها ليخرج من منزل كله متواعد بالشر لكل شخص
___
"جيونغكوك"
"كيم هايون ومين سانغ وبارك كانغ او ورئيس الوزراء كيم سايسانغ و الان لي تشانغووك ، مالذي يحصل أنا لا أفهم جميعهم قتلو بالنفس السنة والي الان لم يتم إمساك بالمجرم أو حتي الوصول إليه"اردف به أمام أبنه عاجز عن ربط الأمور في بعضها،
اخترقت الكلمات ذلك الحاجز الضبابى الكثيف من أفكار كوك ، فجاء لمع شى أمام افكاره وكأنها سكاكين حادة تخترق حجابا رقيقأ بكلمة واحدة فهم كل شى "الكازو"نطق بها شارد جاذب انتباه والده له
"جميهم من الكازو أبي، وانت والعم نام يون وروبرت وجونغ مين اه انتم الوحيدين الباقين وأنا متاكذ من أنكم في قائمته"عدل من جلسته يبتسم بسخريه "بمن ورطتم نفسكم معه ياابي "
أمال رأسه قليلًا إلي اليسار مفكر وكان عيناه تتحرك بستمرار يحاول تذكر "ارتكبت جميع أنواع الجرائم قد تأتي في بالك لذا نعم نحن نمتلك عدد هائل من الأعداء لكنهم ليسو بتلك القوى فمن أين ظهر هذا الشخص" اردف بها بشرود
ابعد جونغكوك عيناه عن أبيه الغارقتان فى التفكير العميق ، مشكلة أبيه لا تهم حاليا أو أن ذلك قاتل حر طليق ،فى كل تفكيره عن تلك التي سحرت كيانه حتي وإن لم تكن تقصد فقط التفكير بها يسرق منه النوم
لكل شخص مشكلته وهمه الخاص وماذا قد يخبى القدر لهم جميعهم.#انتهى
أنت تقرأ
The MaSk
Romanceسَئمت من كوُنيِ أسَف علىَ أخطائكِ . ؛ لم يِكن حباً ، تَجربة حدثتَ بالكذب . ؛ مُميز بكَل شيِٴ والعكسَ صحيِح .