|3|

36 8 1
                                    

‏لا أريد شيئًا ، كم هُو كافيًا أن تنظِري إليّ وكأنني العالم ، على سبيّل التملُك أرغب أن أكوُن إنشِغالك.

_

إستيقظت صباحاً رأسُها ينفجر من الألم وهذا كلَه بفضل كمية الشرب التي تناولتها في الأمس ،شعرت بثقل رأسها و أتتها حالة تقيئ لتسرع ناحية الحمام لتفرغ مايوجعها ، هدأت أنفاسها غسلت وجهها ماسحة إياه ببطئ تتأمل نفسها.

" اوني"دخلت تلك الصاخبة ممتلئة بالسعادة "يا الهي ماهذا..مظهرك مرعب"ضحكة بخفه لمنظر الأخرىِ
لم تهتم لها كثير"ماذا الآن...ليسا"اردفت به تناظر الآخرى بسخريه
"ربما أنا هنا لتغير مجرى أفكارك العناد لن ينفعك بشئ انسه كيم "مسحت على وجنتها
"توقفي أنت مجرد وجه أخرى له" أبعدت يدها واردفت بنوع من الحقد
"لازلت أبغض ما تفعلينه معه أكره كوني مرتبطه به او بك"
"اوقفي هذه الترهات..."قاطعتها بهمس"ليسا اخرجي..لا حديث يجمعنا "
تتنهد لتخرج مغلقة الباب خلفها، تنهر على الارض بعد ان عجزت رجالها حملها "كيم حقا.. لما أنا لما".

"كيم جيني"

موسيقى كلاسيكية ، أشهى أنواع الاكل ، على طاولة الإفطار الفاخرة أجود أنواع الأطعمة ، أبجورة شامخة تطل على الطاولة بشكل فاخر.

" هل هناك من أي أخبار "هتف بصوته العميق جذب إنتباه من كانت تدعى الأكل
"أجل..؟"
"بماذا أنتي شارده صغيرتي " ركز عينه على تحركات ملامحها متوتره "ليس هناك شى محدد أخي"لتكمل نظر الي صحنها وكانه مجرة ما
"أثق بك لا تنسى هذا"

تركت آخر بصماتها على وجها عبر المحدد العيون القاتم ، ملامح ذابله وجسد منهك ياترى من سرق روحها.

صوت الحذاء الكعب يضرب بأرضيه الشركة الألمسه ،خصلات شعرها ذات لون السماء الليل القاتم يتطاير مع كل خطوة ، ملابسها ذات طابع الفريد بارزة شحوب بشرتها الذهبية والتي قد تفتن أي شخص ربما.

البذلة رمادية اللون رسمية ، شعر مرتب بإتقان ، ضم يديه أمام صدره بدا واثقا للغاية وكأنه يعرف بالفعل مايفعل.

"سيد جيون أنها هنا "تحدث ذلك الموظف بالاحترام شديد.
"بهذه السرعه..؟ دعها تدخل"

"ظننت بأنه لا يمكنني محدثتك إلا إن اخذت موعدا"اردفت عند دخولها

"لابأس في البعض التغير لأجلك " أجاب بسخريته المعتادة.
تجهلت كلماته لتجلس مثل الملكه أمامه
"اذا سيد جيون..لقد طلبت مني المجئ هل هناك شى مميز ؟ "انحنت بخفة له

"مناقشة بعض من الاعمال و الحصول بحديث لطيفه معك ربما " مرر ذلك الملف لها متأمل ملامحها المسالمه

تأملت ذلك الملف ببعض من الغرابه
"أنها قصه لطيفه لكن"اردفت بعد أن رفعت عيناها له
"أعلم ، أنها ليست من نوعك المفضل انها مناسبة لك فكري جيد أنتي في طريقك الي قمة"

تنهدت لابأس ببعض المجازفة "كان بإمكانك فقط إرسالها الي مدير أعمالي أم أنك تنوي العبث فقط"

"أبدا لا أنوي ذلك ، لا أود العبث معكِ
وأنتي فقط مختلفة وهذا يثيرُ إهتمامي لا أكثر "جلس مقابل لها ولازل مبتسم
قهقهت بخفه"انت جيد في تلاعب بالكلمات هل هذا بالصدفه من هواياتك"

" ليس فعلا ، لكنني أجيد فهم مشاعر كل من حولي قد لا تصدقين لكنني حقا أشعر بأنك تتألمين هذا يجعل تفكير حولك الصعب ، أعلم لا استطيع فهمك او الوصول لك قد يكون هذا مبكرا لكن امتلك رغبة في مسح هذا الحزن مجهول عنك بطريقتي ورسم ابتسامة جديدة على قناعك "

حاولت إخفاء ملامح الانكسار عن وجها رفضت فكرت أنها قد تجد معه أمانها "إن كُنت ظالاً دعني أخبرك بأنك لن تجد الطريق معي دع الفضول عنك لا تتعمق بي قد تغرق ولن تجد الفائدة من القراءة ما أنا عليه لقد رسمت حدود لنفسي وصدقني لا أحد قد يكسرها، والآن اعتذر على رحيل"نهضت بثقة عكس داخلها التفت لتسقط دمعت منها ، هربت قبل أن تفسد كل الشيء في لحظة تأثر منها

"جونغكوك"

هو مازال واقفًا في مكانه كما هو وكأنّ الارض تمنعه عن اللحاق بها مازال معلق عينيه على تلك البقعة التي احتلتها هي كالغزال يافعه ، محتار في كلمتها او لما هي تحمل كل هذه الآلام لوحدها.

"من فعل بكِ كل هذا ياترى"

#انتهي


ربما قد لا يعجبك طريقة السرد
اذكرك بأنني ليست محترفة إنما هاوية

The MaSkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن