عيناكَ نافذتِان علىٰ حلم لا يطِل ، لا تعنِيها زهور العِالم طمعت بالرِبيع كله لم تطلب ماسّة لكنَها سألت التّوهج بشِدة!.
______
"رأيت حلما، كان يحتوى على الكثير من الجثث، لم يكونوا سوى أهالي مدينتي. أرواحهم ربما تبتسم لي و ربما تنظر بعتب تظهر لي أنها ماتت غدرا. جلست قريبا منها أرى كم هي مثيره للشفقه، حتى راودني سؤال هل سوف اصبح مثلها حين ينهش الترف قلبي؟."
"هل تصدقون يا أصدقاء أن هذا النص ليس لكاتب معروف، انما هو نابع من خيال ممثلة مبتدئه جعلها نصها النص الإرتجالي تترشح هنا الشابة كيم جيني لجائزة أفضل ممثلة لهذا العام".
" ترقبو معنا من ستكون بطله هذا الحفل و التي ستنال شرف الحصول على هذا اللقب" أردف بها المقدم
على خشبت المسرح و أمام ذاك التجمع الكبير، كانت الدقائق الاخير لنهاية السنة و بدء عام جديد بالفعل وحان الوقت لتوزيع تلك الجوائز ذات المعنى زائف لإرضاء النفوس.
"كيم جيني"
صدح فجأة اسمها لتخرج من شرودها وتهلع من تصفيق الناس لها، حاولت إخفاء ملامحها المنصدمه بقناع زائف تتصنع البرود لتتحرك برشاقه للمسرح وتستلم جائزتها بإمتنان وابتسامه بسيطه.
ما لا تدركه انها اوقدت النار بقلب صاحب الأعين التي كانت تلاحقها منذ البدايه.
أخذت نفساً عميقاً واقترب ببطئ الى الامام لتلقى خطاب يعبر عن ماتشعر به "شكرآ لكم لمنحي هذا الشرف، انا حق ممتنة لكل شخص ساندني ووثق بي وبالطبع شكرا لكل الشخص آمن بي و بمقدرتي على الوصول الى هنا" وبهذا ختمت خطابها ونزلت من على الخشبت ببطى لتجلس بجوار تلك الأعين سوداء ربما تعمدت ذلك او انها لم تنتبه له من الاساس
'جيون جونغوك'
"ملامح باردة أعين شبه منغلقه انتي جيدة في إخفاء مابداخلك"صوت صدر من الرجل خلفها ، متفاخر ربما كونه نجح في تحليلها
"وهل هذه من أحدث طرقك لتوددلفتاه"سالت بهدوء وبنبرة ساخره
"ربما أردت ان أنتظر من خلال أبواب قلبك قليلاً"اردف بها ليجعلها تبتسم بهدوء "لا اذكر متي كانت أخر محاولة لفتح أبواب قلبي يا سيد..؟" "بربك لا تدعي بأنك لا تعرفيني"قالها بغرور وكانه ملك لأحد بلدان التي يجب عليها معرفتها
"ماذا لو اخبرتك بأنني في الحقيقه ليست مهتمه حتي"نظرت له بخفه ليبتسم بسخريه.
"لعب هذا الدور معي لا يناسبك أيتها الحسناء"اردف بها وهو لآزل على تلك الابتسامة
"لا تتعب عقلك لتفهم ما أفعله او ما أحاول فعله "
"حسنا بات هذا يزعجني ،لنقل بأنك صادقه وسوف اصدقك انا جيون جونغكوك مالك لشركات الصناعة الأفلام والتي بصدفه كانت لها يد مع فلمك الاول هل هذا يكفى..؟"اردف بها كنوع من الغرور
ابتسمت له بصدق لكونه مثل الطفل حين يمتدح نفسه،" حسنا اذا جونغكوك'شى اظن بأن لك مصلحه لحديثك معي بالأخص هنا"
"ربما او ربما لا..على المرء أحياناً ان يركن عقله جانباً قليلاً " وبهذا انهى جونغكوك هذه المحادث الغريبه لينهض ويترك الحفل في بدايته لتتنهد تلك الشابة ببطئ وكان هناك حمل ينهك جسدها.
#انتهى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'البارت الأول ' تم✔ . . . رأيك بخصوص جيني؟ رأيك بخصوص جونغوك؟ توقعاتك للأحداث؟ ؛ ربما قد لا يعجبك طريقة السرد اذكرك بأنني ليست محترفة إنما هاوية
