|5|

22 4 4
                                    

كَالمُحيط القابِع في عَينيك ؛ ما كانَ الغريقُ به إلا أنا .

_

"عليك أن تتحقق من هذا سيدي " مساعد
كيم تايهيونغ دخل بحماس مفرط مد
اليه
تلك الملفات "انها تكشف عن اعمال سيد
مين سانغ وسيد جيون والاهم عمتك كيم
هايون"
ابتسم بسخرية وتحقق من تلك ملفات ببطئ
"المال له اهميته من اجلك ومن
اجلي"
طل يردد تلك جملة من ما دفع مساعده
ان يخرج خوف على سلامة عقله

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

صوت طلقات نار عنيفه ألحان خطوات
خائفة خانت صاحبها لتجعله
يسقط
رفع أنظاره لمن كانت تلاحقه توقفت عن
مشى سكنت قليل تتامل الجالس
امامها
يترجها بكلمات تقطع دماء من القلب ذلك
بدا وكانها أعادة النظر في ما
سوف تفعله
ليلمع صوت معشوقها كالفحيح الافاعي
"لقد كسرو من اجنحتي قد عشت
بلا هوية بسببهم انتي هي خلاصي
وحيد عقيدتك مرتبطة
بي"
لتطلق تلك الطلقات مميته وتتامل تلك
الثقوب التي كانت تزين قميصه
الكتاني الابيض بدهن غائب ووعي
مفقود كانه هناك من
يتحكم بها لتنظر بخفوه
الي تلك الجثة
منتهية "انتهى عملي هنا" ولتستدير راحله

_




واقفة أمام شاب وسيم وذا طابع
متعجرف فخور وتلك العدسة
تلاحقهما بصمت

تبتسم بخفة له وتمسك بيده
"أراك في
كل اغنية لطيفة وبكل مرة أرى
نجم مشع تسطع بذاكرتي صورتك
انا...انا معجبة بك"
لتخفض
راسها بهدوء متماثلة الخجل والحياء
الفاطن ليصدر ذلك المكبر
صوت
المخرج "وانتهى"
لتبعد هي عن ذلك فتى وتسرع خبيرة
المكياج تعدل من شكلها ليقف المخرج
امامها لتركز عليه
"يالهي يافتاة انتي هبة من السماء
أنتي أول فنان لا يعيد المشاهد بكثر
لقد كان اختيار العمل معك فكرة جيدة"
بينما الكل متجمع عليها لم
تنتبه الي ذلك الواقف بالخلف
مبتسم حالم
بكلماتها وكانه ليس مشهد في
فيلم فقط
اغمض عينه متامل انها كانت
تحادثه
ليستيقظ من حلمه على اهتزاز هاتفه

__
زفر نفسا فاتر ثم أغلق عينيه التي
احترقت
على إثر ما راى امامه نعم كانت
جثة العميد
مين سانغ مشوهة وبالكاد تعرفو
عليه فالعدد
الطلقات لا تحسب او ان الوعي
قادر
على تصديق وحشية هذا القاتل المقنع.


"أراك ذكية كفاية لتفهمي سير الامور"
اجابها بهدوء مستمتع بالموسيقى الكلاسيكية
ويحرك كاسه الملئ بالنبيذ وكانه يتحكم
بالتناغم اللحن

"أراك ذكية كفاية لتفهمي سير الامور" اجابها بهدوء مستمتع بالموسيقى الكلاسيكيةويحرك كاسه الملئ بالنبيذ وكانه يتحكمبالتناغم اللحن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"لكننا..لكننا اتفقنا على القيام بكل شى
معا والان فقط انت تلقى بي اسفل حافلة"
أطلقت بكل ماكان يزعجها
"هذا لأنك لم تعودي إلي الطريق الذي
ربيتك عليه لم أعد ارى تلك الشرارة
بين عيناك ، هناك بريق غريب بهما الان"
فتح عيناه لعمق ناظره بها لتخفى
لتنحنى بوجهها خوف من مواجهة
الحقيقة ربما
"مخيف أن تحاول حماية ماهو ليس لك"
همس بها بعد صمت دام
لدقائق
لترفع راسها وتحاول فهم ما
سمعته
"أنتي الوحيد تعلم بمدى كرهي
وأحتقاري لهم وتعلمين جيد
بأنني لن
اتردد بقتل من معهم حتي وأن
كان اخر فرد من عائلتي هل
هذا واضح أختي

#انتهي
.
.
.

#انتهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The MaSkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن