فتحت رين عينيها بوهن لتلاقي ضوء الصباح يستقبلها امسكت رئسها لتستوعب الالم الذي هاجمها صارعت الوخذ بجسدها وانتصبت بوسط الفراش دارت بنظرها حولها لتتوقف عينيها علي الكس الواقف امام الباب يرمقها بنظرات مبهمة ابتسمت دون ان تشعر لتقول بصوت ضعيف شكت انه استطاع سماعه
"الكس اهذا انت "
اجابها بجمود وهو يراقبها تحاول النهوض من الفراش لتسير باتجهه
"وهل كنت تتوقعين احدا غيري"
"بالتاكيد لا لقد انتظرت قدومك بفارغ الصبر "
توقفت علي بعد انشات منه وعينيها النعاسة تشع سعادة لا تصدق ان ما يجري حقيقة سيهربا معا هو حقا واقفا امامها بشحمه ولحمه وسيما وغدا كعادته كل ماردته هو احتضانه لكن نظراته لها لم تكن تحمل ودا وهيام بل شيئا اخر رغم الجمود الذي طغي علي وجهه والفراغ المظلم في عينيه
"هل انت بخير ال..."
قاطعها بحدة واشد اللهجات جفافا ليقول لها
"هل حقا كنت تنوين الهروب حقا "
استغربت من سؤاله هذا وان لم تكن تريد الهرب اذا ما الذي تفعله هنا ام انه يريد ان يطمئن ويتاكد من قرارها اذن ستريحه ابتسمت له بعذوبة لتجيبه مع ايماء برأسها
"اجل اردت ان اهرب م"
ولم تكد تكمل جملتها حتي صفعها بقوة لتسقط علي الارض نظرت باتجاهه لتلمحه بضبابية لم تعد رؤيتها واضحة للاشيئاء من حولها ومن ضمنهم هو وصدح الطنين وحده في طبلة اذنها لما ضربها هل هذا كابوس لكن الالم الذي هاجم صدغها انبائها انه الواقع الكس ضربها لكن لماذا
"الكس لما ضربتني "
خرجت الكلمات من فمها دون تفكير لتتلقي ركلة علي معدتها كجواب لها تاوهت بقوة بازقة الدماء من فمها صرت علي اسنانها بقوة وامسكت معدتها تتلوي من الالم حتي هدأت قليلا لتعاود وتسأله مجددا عليها ان تفهم سبب تصرفه هذا معها
"الكس ما"
قاطعها بركلة اخري اشد ضررا من التي سبقتها صرخ بها بصوت جعل الدم يهرب من عروقها
"تحاولين الهرب هل ظننت انك ستنجحين بهذا اذهبي واختبئ في اخر العالم وساجدك واقتلك بالنهاية انا المخطئ من تركك تمرحين علي هواك كل تلك الفترة كان علي تزكيرك بمكانتك حتي لا تتجرئي بفعلتك هذه ماذا ظنت ان وضعتك بغرفة لعينة بها فراش وقبلتك عدت فهذا يعني اني مغرم بك وادعك تستغبيني لتهربي من هنا اذا فانت مخطئة ستندمين علي فعلتك هذه وتبكين دما اعدك "
نظرت له رين بعدم تصديق
"ما الذي تقوله الكس انت تحبني اليس هذا ما قلته لي"
أنت تقرأ
HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"
Romanceعاشت ماريانا طوال حياتها تحت رحمة جدها المتسلط وكراهية اختها انا لها علي امل ان يأتي يوما ما تري النور فيه ولكن القدر قرر ان تكون حياتها عبارة عن نقف مظلم لا نهاية له .ليزوجها من ريس كلوري الابن الاصغر لاعظم لاكبر المافيات في امريكا الشمالية مختل...