الجزء الثامن

141K 2.9K 1.2K
                                    


نظرت رين الي ساعة يدها تتامل عقارب الثواني الذي يركض باتجاه رأس الساعة  تك تك تك تك انها التاسعة صباحا  لم يفتح لها احدا الباب بعد  لم تنم طوال الليل ولا تشعر بان النوم سيزورها قريبا لذا نهضت لتستحم ... فتحت صنبور الماء لتتساقط قطرات الماء الدافئة علي طول جسدها من اعلي رأسها وحتي اغمص قدميها  لتشكل خطوط لا معة علي طول بشرتها البيضاء ...  اغمضت عينيها لتسمح بالمياه بلمس روحها العطشة  روحها التي تحترق لسبب لا تعرفه حتي او لتقل انها اجبن من ان تعترف بالسبب ... لما تشعر باختناق يغلف  عنقها بغضب يتجتاح  عواطفها  يطغي علي مشاعرها المبعثرة لينصب نفسه ملكا عليها  نار تحولها الي رماد شيئا شيئا  ضائعة  في متاهة لا تعلم بدايتها او نهايتها حزينة كئيبة  تحس كمن توقف الزمن  لديه ...  اغلقت الدش ليتوقف انهمار الماء عليها . سارت عبر الغرفة ولا يستر شيئ جسدها العاري لتسكب محتويات الاكياس علي  الارض بلا اكتراث اخرجت من بينها طقم من الثياب الداحلية بيضاء مصنوع من الدانتيل بشكل ورود متصلة ببعضها  بخيوط رفيعة  ارتدته لتكمل مظهرها بفستان احمر  قصير يصل طوله الي  نصف فخذها فقط مبينا ابيضاض ساقيها   مع قميص ابيض اخذتهم دون علم روز بالامس من غرفتها ارتدت معه حزائها الرياضي الابيض  الوحيد الذي تملكه  رقم قدمه الا انه بدي متناسقا مع الثياب التي ترديها فردت شعرها لتملسه بيدها .. لقد اصبح طويلا  لم تكن لتلحظ ذلك لولا  كلام اليس  ليلة البارحة  ابتلاله بالماء جعله مجعدا بطريقة جزابة اخذت قلم الكحل لتحدد عينيها الزرقاوتين وضعت حمرة بلون  الفراولة علي شفتيها الرقيقتين محررة جمالها الاخاذ من اسره 

 لقد اصبح طويلا  لم تكن لتلحظ ذلك لولا  كلام اليس  ليلة البارحة  ابتلاله بالماء جعله مجعدا بطريقة جزابة اخذت قلم الكحل لتحدد عينيها الزرقاوتين وضعت حمرة بلون  الفراولة علي شفتيها الرقيقتين محررة جمالها الاخاذ من اسره 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأت تتمشي قليلا في  الغرفة ذهابا واياب حتي قررت ان تجرب فتح الباب وما ان ادارت قفله حتي فتح معها تبا لك هل كانت سجينة غرفة بابها مفتوح كل هذا الوقت دفعت الباب لتخرج الي الممر.. توقفت امام غرفة روز لفترة متردده بان تدخل ام لا فهي لا تعلم ان كان دارك لا يزال موجودا معها حتي قررت ان تكمل طريقها لتسمع صوت الباب يفتح خلفها انها روز  تفاجأة روز حين لمحت ثيابها التي  ترديها لتصدح بها بحماس

"ماري متي صباح الخير   تبدو ثيابي  رائعة عليك  تبا  انت فاتنة  حقا "

" صباح النور شكرا لك  كيف كان موعدك ليلية البارحة لقد عدت متأخرت علي ما يبدو  اردت اخبارك بامرها لكن نمت باكارا"

HELL ANGLE "ملاك الجحيم" "+18"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن