لا استطيع العيش من دونه
لااستطيع الوثوق بغيره
لا أشعر بالأمان مع غيره
كيف حدث كل هذا من دون علمي
ماذا أن لم يعد
ك كيف ساعيش
اللعنه لقد كنت متكلا عليه بالكامل
لما سمحت لكل ذلك بالحدوث
انا حقاً لا استحق العيش
لا استطيع التحكم بحياتي
حياتي الشخصيه
حياتي الاجتماعيه
.
كان يوفر لي كل ما احتاج
لا أعرف كيف ساعيش أن رحل للأبد
أعدك ساتقاسم كعكة الألم معك فقط ارجع
الى احضانيارجع لي لي وحدي
حضنك الدافئ الذي أواني
حنانك الذي يضاهي حنان الوالدان
لم أكن أعلم أنك ستفعلها
انا لا اريد اي شىء
هاذا ما كان يتمتمه
الصغير ذو السبعة عشر ربيعاً
المتكور واضعاً رأسه بين قدميه
على سريره المريح
بغرفته الكبير الدافئهالتي يبدو عليها انها غرفه وحيد والديه
فيها شاشة عرض من أحدث طراز
جهاز التكيف الكبير جداً
غرفه تغير الملابس
مع الاريكه القماشيه المريحه مشرقة
اللون والستاره البيضاء
تغطي النافذه المطله على منزل جاره الجوزصباح اول يوم دراسه
بعد عطلة نهايه اسبوع متشائمه
اسوء عطلة نهايه اسبوع مرت على صغيرنا
لم تزر البسمه وجهه أبداً
ذاك الصغير ذو الهاله اللطيفة
أصبحت هالة سواد
كأنما توفي الشخص داخله
الشخص الذي يطفي على هذا الجسد
بريقه ولمعانه
ليبقى شخص لم يضهر منذ سنوات
~ منذ وفات والدته