مُعلِناً بدايه الحصه الاوله،
٠
٠
٠
توجهت للصف بخطوات ثقيله؛
المقعد بجانب النافذه المطله على الحديقه
حيث يلهو الأطفال
لا يعلمون ماذا تخبئ لهم ثنايا الحياة؛
هم فقط يعيشون على مبدئ
"عش اللحضه ولا تهتم لأي أحد"
هم حقاً بسطاء
ذلك المقعد بجانب النافذه مجدداً
حيث تعلمت أن اكبح مشاعري
غضب فرح اي شيء~~~
هممت بالجلوس مع دخول الأستاذ
لم أتعب نفسي بالانتباه له فمهما حدث انا لا انتمي
لهذا المكان
كنت أفكر بحديثي ليله أمس
فأنا حقاً تقاسمت تلك الكعكه معه وأخذت الجزئ الاكبر
فهو الان بسباتٍ أبدي
اما انا فأعاني هنا لضعفي ونضرات العالم حولي
لست من النوع المحبذ على كثرت الأصدقاء
يكفيني صديق واحد
انا مجرد فتى بالسابعه عشر من عمري لا شيء مميز فيْ
لما اختارني القدر بالتحديد انا
سمعت صوت الجرس معلناً نهايه الحصه ~~~
هذه كانت بدايه الفتى البارد فيني
