فصل ٤_٥

19.8K 536 16
                                    

             روايه شمس الانصاري
                  ___________________
سبحان الله..

الفصل(٤)

  دخل من باب الدوار ليقع ناظريه الي تلك الفتاه الجالسه ممسكه بكتاب تتفحصه باهتمام ؛تهللت اسارير وجهه معبرا عن سعادته فهو اشتاق لها منذ اسبوعين لم يري وجهه الصغير وعويناتها الكحيلتين وقف ما يقارب بضع ثواني ليشبع أنظاره الجائعه بلقاها اقترب قيلا ثم تنهدت لتشعر به ..

مطاوع :صباح خير يابنت عمي

أدارت وجهها بعيد لتقول بجفاء: صباح النور

مطاوع :كيفك

اجابته بعدم اهتمام : الحمدلله

مطاوع :ا...

"شمس جوه خشله "قاله جملتها ثم رجعت تتفقد كتابها مره اخري ..

مطاوع وقد ادرك انها لا تريد النقاش معاه ماشي : بعد اذنك

اسيا :اتفضل

دخل وتركها ظل ينظر لها الي أن اتصدم بسعاده ..

مطاوع : لامواخذه يامرت عمي اصل كنت....

نظرت إليه بحزن فهي تعرف مدي حبه لابنتها ولكن تلك العنيده ستضيعه من يديها: ولا يهمك ياولدي

مطاوع : صباح خير

سعاد:صباح الخير .. ياولدي توحشتك يا مطاوع تعالي لسه كنت بسال عنك امك كيفك

مطاوع: زين الحمدلله يامرت عمي

ربت علي كتفيه برفق: تستاهل الحمد خش شمس مستنيك جوه

مطاوع: حاضر بعد اذنك

خبط باب ودخل جلس علي الكرسي بدون كلام يتطلع الي الأرض بحزن التفت إليه شمس ليري حزن بعينين ابن عمه وصديق طفولته وزراعه اليمين بالشغل.

ترك الكتاب التي كان يقرأ فيه جلس بجانبه ثم أخذ يربت علي كتفيه برفق:

" مالك يا مطاوع"

تنهدت مطاوع ثم قال :مفيش يا شمس

شمس: مفيش دي التنهيده دي ياراجل بتقول أن في صراعات جواك  حتخبي عني ولا ايه دحنا توام ياض مش في شبه في الروح

مطاوع: انت عارف اني رايد اختك اسيا

شمس: عارف والله ما حلقيلها احسن منك بس هي رفضتك.. يا مطاوع

مطاوع: عارف

شمس: اسمع ياولد عمي سيبك منها وشوف حالك واتجوز انت متربطش نفسك باسيا ..

مطاوع :مقدرش انا بحبها انت ما جربت عشق وما تعرف عنه شي

شمس: ياض لم نفسك دي اختي

  "انا ماشي"قالها ثم توقف ليتجهه الي الباب بغضب..

شمس ومسك ايده: بهزر معاك تعالي اقعد بس انت الف بنت تتمناك

    شمس الانصاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن