فصل ١٢:١٣

19K 526 14
                                    

🔥شمس الانصاري🔥
               ⁦✍️⁩ايه عبده(ورد)
                           __________
                    الفصل(١٢)
سبحان الله..

في منزل ملك فتحت الباب بمفتاحها ثم قالت بهدوء:
     "مسالخير"

حرك كرسيه باتجاها: مسالخير اتاخرتي ليه؟

وضعت مفتاحها  بعشوائيه :كان ورايا حاجات خلصتها..

محمد :طيب اتعشيتي؟

ملك :اه اتعشيت يلي حنام ,اتجهت الي غرفتها ولكن أوقفها صوت والدها قائلا:
  " ملك مالك اليومين دول"

أقبلت علي والدها نزلت بمستواها لتحضتنه ربت علي شعرها برفق ثم همس قائلا:
       "ضعيفه"!!

قالت ملك وهي علي نفس موضعها: ليه بتقول كده..

محمد :طول عمرك لما تتعبي من حاجه عاوزه تعمليها وتيآسي فيها، تيجي وتستخبي في حضني ..

ابتعدت عنه ثم امسكت قبضته بقوه: وليه متقولش اني بشحن طاقتي منك ياسياده اللواء..

محمد :طيب مش حتحكيلي مالك..

ملك:ححكيلك لما يكون في حاجه حقولهالك
نظرت إلي ما بيده لتشير قائله:بتقري ايه بقي؟

محمد: كتاب حقوق الإنسان..والقوانين المدنيه

ملك :اه كتاب ده حلو جدا ،تعرف أن لما كنت في الصين السنه الي فاتت قريت كتب هناك مترجمه بالانجليزيه عن حقوق الإنسان بس عندهم يفرق كتير عن عندنا ..

محمد:اكيد طبعا ياحبيبتي ،لكن انتي كنتي هناك عشان تقري ولا عشان تتعلمي فنون الكاراتيه ..

ملك بابتسامه:من ده علي ده , المهم اخدت دواك..

محمد: ايوه

ملك :طيب معلش انا حروح انام ..

محمد: طيب يا حبيبي تصبحي علي خير

قبلت جبينه قائله: وانت من أهله

بعد ربع ساعه عم الهدوء منزل ملك بعدما  اتاكدت ان والدها وناديه ناموا، ارتدت جلبيه صعيديه رجالي مثل ما يرتدوها اهالي البلد طلبت من محمد ياتيها بها ،حكمت شعرها جيدا ثم لفت تلك العمه بعدما علمها محمد كيف ترتديها فتحت بابها برفق ثم اوصدته ببطئ حتي لا يشعر بها أحد نطت من السور الخلفي حتي لايراها" طارق ومصطفي" كان ينتظرانها  محمد ومحمود اول طريق اقتربت منهم كانوا يرتدون مثل ملابسها جلباب وعمه

ملك : ها جاهزين

محمد: تمام يافندم

ملك :طيب يلي

كانت متنكره في زي رجل ولكن ملامحها وجمالها كانوا سيكشفانها حتما...
دخلوا ثلاثهم الحضر كان عباره عن صوان كبير به عدد من الكراسي، مزين بالمصابيح الملونه.. اصوات الميكروفون تعم المكان  وجدوا جميع رجال وكبارات البلد جلسوا  علي الكراسي حتي لا يتعرف عليهم احد فهم في مهمه رسميه للقبض علي تاجر مخدرات واثناء جلوسهم نظرت الي الباب بعشوائيه لتقع عينها علي ذلك الرجل دخل بجلبابه الاسمر ذلك اللون الذي يظهر منكبيه العريضتين لافف تلك العمامه علي جبينه الاسمر لتذيد من كحله عينيه دخل وبرفقته ابن عمته مبارك وابن عمه مطاوع ادي السلام بصوته الخشن ليجيب كل من بالصوان بصوت عالي هز الأركان "وعليكم السلام ياكبير"

    شمس الانصاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن