روايه شمس الانصاري
للكاتبه ايه عبده(ورد)
فصل (٢٩)
_____&&&_____في مكتب جاسر صاح غضبا وهو يرمي هاتفه بعشوائيه علي مكتبه ليكمل غضبا وهو يوزع أنظاره الي ذلك الرجل ليقول بغضب"زي متفقنا يااكرم نفذ"
أجابه اكرم مسرعا:ازاي بقي؟؟
جاسر: بالتوكيل الي معايا ..
اكرم: بس ده مش توكيل بيع, دي توكيل عملتهولك ملك عشان تباشر الشركه الاملاك مش ليك حق تتصرف في البيع او الشراء..
وضع قبضته امام مكتبه ليقول بخبث: عارف واانا حصرف.
اكرم: انت بتعمل في عمك وبنته كده ليه...
صاح جاسر بغضب ليضرب مكتبه باحدي قبضته ليقول : متقولش عمي دي اخد كل فلوس جدي لحسابه وطلع ابويا من المولد بلا حمص..
أشار له ليهدأ قليلا ليكمل بهدوء: طيب انت حر
حاسر: نفز الي قلتلك عليه بس وقدم اورق القرض..
اكرم: باسم ملك
جاسر :طبعا وانا حمضي عليه بالنيابه عنها.
اكرم: وبعدين
جاسر: بعدين دي عندي انا المهم اخد القرض بضمان الشركه ..
____&&&&____في بيت شمس
نظرت خلفها عندما سمعت صوتا اقدام سارعت له لتقول" ايه جابك ياشمس"
حك رأسه بألم ليرد عليها: جيت ايه المشكله يااما
سعاد: فين منه؟؟
شمس :وصلتها وسبتها في شغلها يااما
سعاد :يبني تتوه..
شمس: لا مش هتوه حروح أجبها شويه
سعاد : بفرحه حتاخدها فين؟
شمس: اروحلها ياما اجيبها هنا بعد متخلص شغل
سعاد :حتروح ساعه كامشمس :بتخلص بعد العصر
سعاد :طيب يبني
أدار وجهه لها متوجهها الي السلالم: حروح انام
سعاد :مش حتاكل ياولدي
شمس: لا صحيني علي عصر عشان اروح اجيبها ..
سعاد: حاضر
نايم وحضنها مش مصدق انها بقيت ليه وانها مبقتش خايفه منه ابتسم برفق عندما فتحت جفونها
اسيا :صباح خير
شدد من قبضته حول خصرها ليجيبها بسعاده :صباح فل يافل
اسيا :طيب سيبني بقي انت مقلبش فيا كده ليه..
أزاح زراعه برفق عنها : اه معلشاسيا :ححضر الفطار
أنت تقرأ
شمس الانصاري
Romanceكان يتاجر بالسلاح بالصعيد ..الي أن اتت تلك الشقره برتبتها رائد ملك الجندي ليجن هو بعشقها... تابعوا عشق شمس الانصاري وملك الجندي ...