فصل٨:٩

19.5K 545 16
                                    

شمس الانصاري

الفصل(٨)

وضع الملف أمام مكتبها ثم انصرفوا بعدما اشارت لهم بالخروج..
اخذت تفكر في ذلك الرجل ايعقل فهو قتله امامي اكيد رجع وداره جرمته اكيد قاتل محترف .. جزت علي أسنانها لتهتف بغضب صدقني بس القيك وان ما سجنتك مبقاش انا ملك الجندي ثم تذكرت الشغل وذلك الرجل تاجر السلاح وبدا في قرايه الملف الخاص بالمعلومات:

الاسم شمس ابو سليم الانصاري
السن ٣١ سنه
الموهل بكالوريوس سياسه واقتصاد
العمل لديه اراضي واطيان بجانب مصنعه
محبوب من ناس ويعتبرونه كبير البلد لديه اخت وحيده ٢٠ سنه وامه ووالده متوفي من ١٥ سنه .

اغلقت الملف واخذته معها بالبيت لتتفقده بتركيز توجهت الي سيارتها بعدما ادي لها العسكري التحيه فانصرفت بسيارتها الي فلتها ركنت ثم استقلت من سياره ليقترب منها مصطفي "اعطته المفاتيح ثم توجهت إلى باب فلته فتحته ثم اوصدته ورائها للتفاجي به يجلس علي كرسيه أمامها اقتربت منه بابتسامتها التي يعشقها والدها فهي تشبه زوجته الغاليه..

ملك: مساالخير

محمد :مسالخير ياحبيبتي يلي الغدا جاهز أنا مستنيكي

ملك: مليش نفس

اقتربت منهم ناديه لتقول :يبنتي لازم تاكلي

ملك :معلش تعبانه

محمد :طيب علي راحتك

اتجهت الي غرفتها غيرت ملابسها اقتربت من المرآه لتزيل عدساتها السوداء عن عينيها الزرقاء.. استقلت علي الفراش ممسكه بالملف تكمل بقيته ...

" شمس الانصاري يساعد الغلابه والمساكين ويجوز اليتامي ويعطف عليهم يستنجدون بيه الغلابه من اللصوص وقطاع الطرق حيث حدثت حادث منذ ٣ سنين حتي البوليس لم يستطيع حلها وبدات تقري في تلك الحادث:

في مغفر الشرطه

صاحت تلك الفتاه وهي تتنهد ببطئ شديد فواضح علي ملامحها التعب من الركض الطويل أمسكت جانبيها بكفيها لتتاوي بشده فاطمه : "ارجوكم احموني" أشارت بسببابتها الي الخلف

اقترب منها محمد يطمنها " اهدي يابنتي "خير في ايه مالك؟

فاطمه: في قاطع طريق عاوز يجوزني بالعافيه ولما مرضيتش اتهجم عليا في البيت انا وامي وضرب امي وانا هربت.. قالتها والدموع تغرق وجهها المآ وخوفأ..

محمود :تعالي محدش يقدر يقرب من مركز شرطه هي فوضه.

قعدوها وجابولها ميه حتي تهدي وبينما يستجوبوها محمد ومحمود سمعوا اصوات صراخ العساكر بالخارج فوجودا ذلك قاطع الطريق ومعه رجالته كان عددهم كتير تهجموا علي كام عسكري وربطوهم ..

خرج محمود بسرعه ممسك بسلاحه اتسعت بوره عينيه عندما وجد بعض الرجال يمسكون بالعساكر مكتفين أيديهم وارجلهم علم أن ذلك المجرم لا يهمه أحد فإن تهوره لن يفيده بشي اقترب محمود بهدوء ثم أشار له بسبابته" انت مين ازاي تتجرا تعمل كده "

    شمس الانصاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن