"ارى انه يومٌ جميلٌ لكِ عزيزتي!"قال ذلك الشخص الذي يقف امامها في الاستقبال!
انها في المشفى
"اوه اجل..شكراً على سؤالكِ كايرا!"نقطت تلك الجميلة و لكنها لا تعلم ما الذي سيحصل اليوم!
اعتطها التي تقف في الاستقبال الملفات و همت بالذهاب لمكتبها..
المكتب الي يقع في هذه المشفى المتواضعة!
"اذاً ما الذي لدينا اليوم؟..مذا ظرف خاص؟.."
'يرجى من الآنسة مين ايونها اخلاء المكتب باقرب وقت و ذلكَ بسبب تحكمها في المشفى دون اذن الحكومة'
"ما هذا الهراء!"
ركضت بسرعةٍ الى مدير المشفى الصغيرة في الحي!
الى مكتبه اقصد!
"ارجوك!..قلْ لي انهم يمزحونْ!"دخلت عليه بالإعصار!
"امم..لا ايونها..و لكن هذا افضلْ لكِ يا بُنَيّتي..و سوف يوظفونكِ في ارقى المستشفيات في سيول!..انها مشفى كيم! لأنهم قالوا انه افضل لكِ و السيدة كيم بنفسه طلبكِ!..لا عليكِ من كلام الورقة!..انا من اخبرتهم بأن يكتبوا ذلكَ و لا يقولوا شيئاً اخر!..لأنني لم ارد ان تفهمي الأمر بالخطأ!"هذا ما قاله مدير المشفى هذه!..اما هي فكانت مصدومة!..للغاية؟ ام اقول للغاية الغاية!..
نزلت دموعها بسرعه!..و ترجت المدير ان لا يخرجها من هذه المشفى!..انها تحبها!..تعشقها!
"آسف و لكن السيد كيم سوف يأمن لكِ حياتكِ انتِ و اخاكِ و والدتكِ!..آه!..نسيت ان اقول لكِ!..ان اخاكِ ايضاً سيذهب"
"سيد بارك!..ارجوكَ!"
"آسف.."
"هل انتَ آسف لأنكَ تدخلت بشؤوننا ام لأنكَ اخرجتنا من المشفى!؟"قالت ذلك الذي يدخل المكتب بكل برود!
"يونغي-اوبا!..اتيت؟"قالت ايونرا بينما تتشبت بقميص يونغي الابيض
"اتيتُ صغيرتي!..نحن لا مكان لنا هنا!..هناكَ يمكننا العيش صحيح!..و شراء بيت الأحلام!..لنذهب عزيزتي!"اردف بذلكَ يونغي و سحب ايونها من يدها و اخرجها معه!
اخذ اغراضهما التي عبارة عن حقيبة ايونها و هاتف يونغي!
و ذهبا لمنزلهما! المتواضع!
"اتيتما صغيراي؟..باكراً اليوم!"قالت ذلكَ السيدة مين التي اخذت معاطف طفلاها و علقتهم
