-جونغكوك بغرور تكتف-
"متأكد من هذا"
-ايونها-
"لا اصدق! لهذه الدرجة الغيرة شيء كبير!؟ ان تغار من اخت حبيبها!!؟"
-جيمين-
"هل جربتي شعور الغيره مرة ايونها!؟"
-ايونها-
"لا اظن!"
-جونغكوك-
"اذاً لن نتحدث عنها..لأننا لم نجرب طعمها حتى!!"
-يونغي بشرود-
"انا جربت طعم الغيرة!"
-وسع جيمين عيناه-
"يونغي هيونغ..يغار!!"
-يونغي-
"ألست انساناً!؟"
-ايونها-
"جيمين أَسْكِتْ فمكَ اللعين..متى يونغي اوبا!؟ متى غرت و كيف!!؟"
-يونغي-
"قبل ستة اشهر..تذكرون اللعين جايك!؟"
-ايونها-
"صديق سونهي اوني من امريكا!؟"
-يونغي بتجاهل-
"اجل اجل اياً كان.. كنت امتقه بشده و اريد قتله..يمسك حبيبتي من يداها و يطعمها و كأنهما حبيبين! هذا كان يزعجني كثيراً! حمداً لله انه ذهب!"
"حتى انه كان يخرج معها من المشفى!! ممسكاً بيديها!..في تلك الايام كنتُ اشعر كأن سكينه تغرز بقلبي! لن تشعروا الا عندما تجربون شعور الغيرة!"
-ايونها غمزت-
"حبيبتك!؟"
-جيمين ابتسم بجانبيه-
"اوه اوه..يونغي هيونغ!!"
-جونغكوك-
"اوه هيونغ! لم اكن اعلم انكَ تغار هكذا!"
-ايونها-
"اذاً هل نعود و تذهب معها!؟"
-يونغي وسع عيناه بحماس-
"امم هذا افضل!"
-ايونها وسعت عيناها و ضربته بمزح-
"انتَ لا تصدق اوبا!"
-جونغكوك-
"حسناً اذاً..لنعود"
عند عودتهم..
-ايونها-
"سونن!! هل لي بكلام معكِ!؟"
-سونهي تركت ابن خالتها و ذهبت لايونها على جنب-
"اممم..اذاً مذا عزيزتي!؟"
-ايونها غمزت-
"اظن انَ حبيبكِ يريدكِ على انفراد..يونغي اوبا تعال قليلاً.."
هرول الاخر و اتى وراءه جيمين كالابله.
-يونغي-
"مذا عزيزتي!!؟"
-ايونها همست له بصوت مسموع-
"اذهب لها و لا تتحامق!"
ذهبت هي و جيمين الاخرق و وقفا الحبيبان..
