احضرت له الهاتف من على المنضده و وقفت امامه..
-سوكجين امسك الهاتف-
"انه عمي سونغوو.."
اجاب سوكجين على الهاتف..
-سوكجين-
"اجل عمي.."
-سونغوو-
"سوكجين اين انت!؟"
-سوكجين-
"انا في جناحي ، لماذا!؟"
-سونغوو-
"هل يمكنكَ المجيء الى غرفتي !؟ لدي اوراق مهمة يجب عليكَ قرائتها و توقيعها كونك اكبر احفاد عائلتنا.."
-سوكجين-
"بالطبع عمي!"
-سونغوو-
"شكراً لكَ لا تتأخر..سأكون في انتظارك.."
سوكجين اقفل الهاتف و نظر لها..
-سوكجين-
"هل تأتين معي!؟"
-ايونها جلست بجانبه-
"الى اين!؟"
-سوكجين وقف-
"عمي يريدني في شيء ما..تعالي انتِ ايضاً"
-ايونها وقفت بجانبه-
"حسناً اذاً لنذهب.."
امسك بيدها و خرجا ليذهبا لغرفة سونغوو..
دقا الباب و فتح لهم سونغوو و دخلا الى غرفة مكتبه..
-سونغوو اشر بيده ليجلسا-
"اذاً..ارى ان ابنة اختي تتسكع مع حبيبها.."
-ايونها-
"خالي انت تعلم بعناد سوكجين.."
-سونغوو قاطعها-
"لا بأس..لا عليكِ..اذاً خذ هذه الاوراق و اقرأها بعنايه و ان كان لديك اعتراض..فقط اذهب لأبي انا لا طاقة لي.."
-سوكجين-
"ما الأمر؟ الورث!؟ لمَ يهتم جدي بهذا الآن!؟"
-سونغوو-
"انا لا اعلم سوكجين..فقط خذها او اعطها لأبيك او تكلم مع جدك..لقد تجادلت معه بسبب توزيعه للورث بدون سؤالنا و استمراره بقول انه سيموت قريباً..تعبت كثيراً.."
بعد كلامه دخلت سوزي الغرفة لوحت لزوجها و لوح لها..
-سوزي-
"ارى ان العاشقان هنا همم؟"
-سوكجين امسك بيد ايونها-
"و مذا في هذا عمتي!؟"
-سوزي-
"لا شيء لا تقلق..ايونها ما رأيكِ ان تأتي و نذهب نحن الفتيات في يوم للعنايه بالبشره!؟ ثم انني اشعر ان طفلي يريد هذا ايضاً.."
كانت تطبطب على بطنها و تبتسم..
-ايونها نظرت لسوكجين ثم لسوزي-
"حسناً! يمكننا الذهاب! هيا عمتي!"
