"انه والدها؟"قالت ايونها و تنظر لذلكَ الرجل الذي كان يركض كالمجنون في المشفى و يسأل عن زوجته!
"سيدي هل اساعدكَ؟"قالت ايونها بعد ان امسكت بكتفه
تفحصها من فوق الى تحت و ايقن انها طبيبة من البالطو الأبيض التي ترتديه!
"ارجوكِ ايتها الطبيبة! زوجتي! زوجتي هي السيدة لي سيها! التي وَلدتْ طفلة اليوم! هل هما بخير!؟ اين هما؟!!!"قال ذلكَ الرجل بانفعالية!
"ارجوكَ سيدي قلْ اسمكَ فقط!"
"امم اسمي! اجل! اسمي هي لي هيونجو!"قال الرجل اقصد الأب اقصد هيونجو
"حسناً تفضل معي انا هي الطبيبة المسؤولة عنها! و هناكَ طبيب ايضاً يمكنكَ سؤاله عنها! لأوصلكَ لمن اولاً؟ الأم ام الطفلة؟"قالت ايونها لتختبره! و تعرف ان كان يحب زوجته ام لا؟
ما دخلها هي اصلاً؟ فقط فضول يا عالم! و ايضاً الشفقة!
"ارجوكِ اريد رؤيةُ زوجتي!!"
و هنا تأكد ايونها انه يحب زوجته و انه كان مجبوراً او في غير وعي عندما فعل وا فعله!
"حسناً سيد لي اتبعني!"
و عندما اوصلته !
وقفت و استدارت له لأنها كانت تمشي امامه و هو كالماعز يمشي وراءها!
"سيدي هل بإمكاني الكلام معكَ؟"
"تفضلي!"
"اخبرتني اليوم زوجتكَ عندما ولدت! انكَ اغتصبتها هل هذا صحيح!؟ ان كان صحيح فسأقف مع زوجتكَ ان رفعت دعوة ضدكَ!"
"ههه..هل اخبرتكِ؟ اسمعيني ايتها الطبيبة انا رجل مستقيم و لا اعرف الاغتصاب و ما شابه! فقط! يوماً من الأيام اكثرت بالشرب و هو كان اليوم الذي كنا نتزوج به! يومها فقدت السيطرة على نفسي و ها هي قد احضرت لي ابن! كنتُ اعالمها بقساوة! لأنني كنتُ اخاف عليها مني! مني اجل! لا اعلم كيف اتصرف الآن و كيف ارضيها!؟"
"سيدي لقد تفهمتكَ! فقط اخبرها انكَ تحبها و لن تتخلى عنها و لا عن طفلتكَ! فقط قلها بصدق! و هي سوف تقع لكَ مرة اخرى كالمجنونة!"
"ههه..شكراً لكِ ايتها الطبيبة لن انسى معروفكِ!"
"لا شكر على راجب سيدي! لندخل؟"
و مشي وراءها للداخل بتوتر
كانت زوجته تقرأ كتاباً كان موضوعاً باحد الأدراج!
