صباح اليوم التالي..
-السيده مين-
"يا اولاد الفطور جاهز"يونغي و اخته تحركا من غرفة المعيشه..الى غرفة الطعام
نسيت ان اقول! لقد نقلوا الى بيت اكبر! اوسع! اجمل! و افخم!! كل ذلكَ بسبب السيد كيم!
لمَ يهتم بهم الى الآن هكذا!!؟
ايونها جلست و بعد جلس اخاها اي السيده مين تترأس الطاوله..على اليمين يونغي و على اليسار ايونها
-السيده مين-
"افكر ان ازور السيد كيم و اشكره..انا لم اشكره على للذي فعله لنا..فهل تدبرا لي موعداً معه اليوم؟!"-يونغي نظر لاخته ثم لأمه-
"امي..لا عليكِ سنجعله يقابلكِ خصيصاً! ما رأيكِ بالآن؟!"-السيده مين ابتسمت باتساع-
"اوه! الآن؟ سأذهب لألبس ملابسي! انتما اذهبا للسيارة.."و ذهبت السيده مين للأعلى حيث تقبع غرفتها لتغير ملابسها
-ايونها-
"و لكن..سونهي و انت اليوم.."-يونغي-
"مذا؟ لن تظل امي اليوم بأكمله مع السيد كيم! و نحن لن نظل معها..فقط لتشكره و ترحل.."-ايونها-
"حسناً.."-
و عند وصولهم الى المشفى
ذهبوا بالسيده مين الى مكتب السيد كيم على الفور
دقا الباب لتقتح السكرتيره
-السكرتيرة-
"اهلاً بكما سيدي..آنستي! هل اطلب من السيد الاذن؟"-السيده مين-
"اجل ارجوكِ!!"-يونغي-
"ما بكِ اهدئي امي!؟"و عند دخول الاثنان..تقدم لهم السيد كيم بالاحضان..و لكن عندما نظرت السيده مين لوجه السيد كيم! ياللهي!! انه اخاها كيم سونغمو!
-السيده مين صرخت كونها اشتاقت لعائلتها كثيراً-
"من انتَ بحق اللعنه!؟"-السيد كيم ابتسم و تقدم ليمسك اخته من كتفاها-
"بونا! اختي الصغيره!! كيف حالكِ!!؟"-السيده مين-
"سونغــ..ســ..سونغموو!!"-السيد كيم-
"انه انا بونا!!"-بونا نزلت دموعها و احتضنته-
"ظننت انني لن اراك في حياتي!"-بادلها الآخر-
"ان عاهدت امي انني لن اترككِ في حياتي..و سأقدم لكِ كلُ ما حرمكِ منه ابي!"