صباح اليوم التالي..
عقد السيد كيم اجتماع..
لمَ؟ لا نعلم.. ما الذي سيتحدث عنه! هل هو عمل! ام شيء عائلي..
-السيد كيم-
"شكراً لأنكم اتيتم.."
-و اكمل السيد كيم-
"علينا الذهاب لنامسان! و لكن لدي شرط! ان لا يعترض احد! تعلمون انكم كلكم اصدقاء عائلة كيم..و انا اوجه هذا الكلام لجيمين و هوسوك..اما جونغكوك فهو ابن اختي لا بأس"
-ايونها-
"مذا!؟"
-يونغي-
"ما اللعنه!؟"
-جونغكوك-
"يونغي هيونغ..انا ابن خالتك ايضاً!"
-يونغي رفع حاجبه-
"انا الآن مستعد لأي صدمه تحصل في عائلة كيم!"
-جونغكوك-
"هيونغ انا..."
-ايونها بعفوية!-
"ياهه؟! جونغكوكي! انكَ ابن خالتي؟!!!"
-يونغي-
"ايونها مابكِ!؟"
-ايونها-
"انت ما بك!!"
-السيد كيم-
"آسف..و لكن عليكم ان تتقبلوا هذه الحقيقة.."
-ايونها-
"لا عليكَ سيد كيم!"
-سيد كيم-
"انا خالكِ ايونها!!"
-يونغي اجابه بحده نوعاً ما-
"لسنا معتادين سيد كيم !"
-ايونها امسكت يده-
"ما بكَ ياهه !؟"
-يونغي ابعد يدها-
"لا شيء!"
نظرت الاخرى للسيد كيم فابتسم لها ابتسامه
منكسره قليلاً !
-السيد كيم تنهد-
"اخبرا بونا..ان تتجهز اليوم مساءً! و انتما ايضاً لو سمحتم!"
اومئت ايونها..و لكن يونغي لم يبدي اي رده فعل
عادا الاثنان للمنزل الذي يونغي اصبح يمتقه الآن و بشده!
-يونغي-
"امي! اين انتي!؟..سيهي اين امي!؟"
-سيهي الخادمه-
"السيده تستحم !"
-يونغي-
"حسناً يمكنكِ الذهاب"
-ايونها-
"سيهي حضري العشاء"
سيهي اومئت و ذهبت للمطبخ..يونغي ذهب لغرفته ليريح رأسه قليلاً..
ايونها ذهبت للاستحمام و بعدها توجهت للاسفل لملاقاة امها..و الطعام!
