صغيرتي انتي لي(مكتملة )

p3

هاي
بارات البدايات بتبقي قصيرة ..والان ايه رأيكم في ليفاي ده و ليفاي *اعدك لن تهربي مني؟* 😂😂
------------------------------------------------------------

صرخت بقوة من الرعب ..انه حقا يرعبها...هي فقط تتمني لو يتواجد ايرين في ذلك الوقت حتي يحميها منه..هي تخاف منه ..انكمشت في نفسها من الخوف لتردف قائلة
- أخرج..

اقترب منها و ميكاسا تنكمش أكثر و تحاول الابتعاد عنه...كان قريبا من وجهها بما يكفي..علمت انه سيقوم بصفعها فهي الان تعودت علي صفعه..الا انه امسك عنقها الدافئ ..وظل يضيقه. .وهناك طفيف شيئ داخل ميكاسا يخنتق ليردف قائلا بصوت حاد
- اسمعي أيتها المريضة ..اخي قد مات ولكني لم اترك دماءه تبرد...ربما اخذتي معافاة لكن القضاة لم يحرمك من زواجي
صدمت منه ..ماذا قال للتو ...وما علاقتها بزواجه؟ هي فقط أرملة ايرين..هذا ما كتب ..ولكن انفاسها بدأت تقل بهدوء في جسدها ..بدأت تتراخي معه ..شعر بأنها الان اسستلمت لعدم وعيها..نظر ليفاي بتعب ليقول بملل
- انتي حقا ضعيفة..لقد فقدتي وعيك من مجرد اختناق...ماذا اذا ستفعلين عندما نتزوج؟ .لكن لا بأس سنتسلي جدا

ارقدها وخرج....بينما شخص آخر كان يحسس علي شعر ميكاسا ..اردف بهدوء وهو قرب اذنها
- لا تقلقي ميكاسا ..ستسترحين
ابعتد عنه ليخفتي عن الأنظار. .بينما الاخري في عالم موازي...

-------------------------------------------------------------

يوم جديد
الساعة 8 صباحا
في منزل ليفاي الخاص به..

بدأت بطلتنا تستعيد وعيها ..لقد شعرت بأن انفاسها رجعت مجددا ...نظرت للذي حولها لتجد انها في غرفة أخرى..ليست غرف المستشفيات ..بل غرفة في بيت..لا هذا ليس بيتا مثل الذي كانت تعيش فيه..انه يبدو ملكيا..صدمت من الدهشة ..لكنها شعرت بطفيف من البرد..نظرت حولها لتشهق بقوة ..لقد كانت ترتدي قميص نوم بلون الأسود..يبين اكثر مما يغطي..

تمتمت للحظة لتردف قائلة بدموع محبوسة
- ما ..ما ما الذي حدث؟ كيف لم اشعر..كيف أصبحت هكذا..اتمنى ان يكون قد رأي جسدي ولا انه فعلها ..لا لا لا ارجوك

رفعت الغطاء لتصدم بما رأته ..لقد وجدت لون احمر اسفلها...فجاة بدون مقدمات وضعت يدها علي وجهها وهي تغطي عيونها و تبكي ..لقد سلبت عذريتها التي حافظت عليها ..حتي بعد زواجها لايرين..لقد أخذها بالقوة ..لقد استغلها ...بدأت تشهق و تبكي بصدمة و حسرة ..هي لم تكن للتتزوج بعد موت ايرين ..لكن..لكن الان الوضع اختلف..لقد سلبت عذريتها رغما عنها ..

سمعت صوت كالثعبان بالنسبة لها يردف قائلا
- هل انتهيتي من بكاءك؟!