The End

4.3K 179 142
                                    

انخفض له و دموعه تكاد تخرج من عيونه...دماءها منتشرة علي ظهرها و في نصف معدتها....يتمني أن لا تكون هي..دعاء صامت

داخله بأن لا تكون هي ..نزع ذلك الشيئ الذي يغطي رأسها ..مازال هناك أشياء لم يفعلها لها ..هناك الكثير محبوس في قلبه يود ان يقوله لها ..كيف يقولها وهو كان سعيد أنها كانت تزال حية بعد كل محاولته لقتلها؟

كيف يقولها و كان يسعد دائما أنها تبقي بخير بعد كل ما تتلقاه ..شعورا منفصم كان يعيشه بسبب حبها ذلك...كان كل هذا مغمض عيونه ..فتحها لتحل الصدمة عليه ..نظر لها بفرح لم تكن

هي ..وإنما شبيهة لها ...هي بخير قلبه يقول له ذلك ..بينما هو هنا في صدمته كانت الأخرى
دفن تلك الفتاة سريعا و قد ركب سيارته
بعد دقائق صغيرة

وصل ليفاي للمنزل و عيونه مصدومة...كل شيئ بخير ..أردف بصوت منخفض
- جااان أيها اللعين لقد تلاعبت بي مرة اخري في موتك

دخل بسرعة للمنزل و فتح الباب ليشم رائحة ذكية
دخل للمطبخ ليجدها تعد الطعام و التفت خلفها بعدما شعرت أنه موجود

رفعت نظرها بأستغراب له لتقول
- ليفاي ماذ؟

اقترب منها و هو يقبلها و عيونه تبكي...لقد أعتقد أنه فقدها ..بينما هي مصدومة و تكاد تقسم انه منفصم حقا ..وهي كالحمقاء لا تعرف ما الذي حدث

فصل قبلتها ليضمها سريعا ..اذلك الذي كان يقسو عليها و ملامحه باردة؟ استغربت اصلا ردة فعله الا أنها اردفت قائلة
- ليفا ماذا بك؟

- شششششش اصمتي...انا احبك

استغربت منه و عقلها سيتوقف ..هل هو احمق ام اصاب في رأسه؟

-

لقد كدت افقدك

- تفقدني؟ ليفاي انت بنفسك الذي وضعتني في حوض الاستحمام

- ششش انتي لا تفهمي شيئا

- ضلوعي أرجوك تكاد تكسر بسبب عضلاتك الضخمة تلك

شعر بالفعل انه سيكسر عظامها و ابتعد عنها بينما هي مستغربة منه بخوف. .هي لا تعرف ردود أفعاله نهائيا
- تعالي معي

- إلي اين؟

- هناك شيئا يجب ان تريه

سحبها من معصمها بعدما أغلقت على الطعام و ذهبوا

مشت معه لغرفة التعذيب تلك و هي متوترة و خائفة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صغيرتي انتي لي(مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن