P8

2.8K 142 253
                                    

-سيد ليفاي العشاء جاهز

قالتها الخادمة بهدوء بينما كان شارد قليل...

وقف ليقول
- حسنا سيدرا...نادي ميكاسا ..او أخبرك بشيئ ..جهزوا فقط الطعام سأذهب لها

اومأت سيدرا بهدوء و خرجت ..بينما هو تطلع على السماء نظرة أخيرة و خرج من غرفته...ذهب ناحية ميكاسا ليجدها نائمة نوم عميق ..لقد أراد ان تستيقظ ..الا انها شدت على الغطاء أكثر وهي تقول بصوت دامع

- ايريني...ارجوك توقفي ...لا تفعلي ذلك ارجوكي انه مجروح منك...لا ...ايرييييييينييي

صرخت بقوة بينما ليفاي مستغرب..من ايريني تلك؟ بدأ يهز ميكاسا بينما هي استيقظت و ضمته وهي تبكي ...شدت على احتضانه وكأنه شيئ قد استنجدت به ...ليردف قائلا وهو يطبطب علي ظهرها
- ميكاسا ماذا بك؟

بكت في احضانه..علم انها الان لا تود الان الكلام صمت و ظل يطبطب علي ظهرها ...شعر انها نامت الآن بعدما تمسكت به ...ابعدها قليلا ولكنها ظلت متمسكة به رغم انها نائمة ...

ليردف قائلا
- تشبهين الأطفال جدا يا ميكاسا ...

رقد بجانبها وهي مسترخي علي صدره ..دثرها جيدا وناما الاثنين في هدوء الليل

------------------------------------------------------------

- فقط افعل شيئ ..ابنتي معه

قالها العمدة وهو متوتر ليردف المحامي قائلا
- لا يمكنني فعل شيئ ..هي الان زوجته لا يمكنني ان اتدخل

- اخطفها ..افعل اي شيئ

اردف المحام قائلا
- سيدي ..هي كانت متزوجة من اثنين. .واحد مات والآخر هي معه ...كيف ساخطفها من شيطان المدينة

- شكل ابنتي كانت مجبورة ..يمكننا اقناعها

- سيدي اتمزح معي؟ ماذا ستفعل؟ ستجعلها تتطلق من زوجها؟ و من من؟ ليفاي اكرمان؟ اتتحدث وكأنه شخصا عادي و قد أمسك الرجل الذي قام بالابلاغ عنه بصمت؟؟ انه ليس سهلا مطلقا ..هو سيعلم الثغرة التي تمكنه من الوصول لميكاسا في دقائق

قالها المحام بتوتر فهم الان في مصيبة كبيرة

جلس العمدة قائلا بيأس وحزن علي صفقته..فكانت ابنته الصفقة لابن العمدة الآخر

- لا امل؟ الصفقة ستضيع بسبب ذلك اللعين الاكرماني!...ماذا فعل بها؟؟

صغيرتي انتي لي(مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن