الفصل الثاني: كابوس!

239 14 4
                                    


..أمطار غزيرة تتساقط في تلك البلدة لتمزج مع صوت تلك المرأة التي كانت تقول بصوت يملؤه  الخوف والحزن: عليك أن تذهبي وحدك ياصغيرتي!
   تجهش الطفلة الصغيرة بالبكاء وتقول بخوف: لا..هيا معي يا أمي!..لن أتركك هنا!
تمسك الأم بصغيرتها مرة أخيرة وتعانقها قائلة: لا أستطيع ياعزيزتي أنا أسفة!..لقد أصبت!..هيا إرحلي بسرعة..!
تستمر دموع الطفلة بالإنزلاق من عييونها البريئة وهي تقول بصوت مجروح: أمي..أنا لن..
تقاطعا أمها وتصرخ بقوة في وجه صغيرتها: هيا..إرحلي..إرحلي من هنا!..هيا إذهبي بسرعة!!
ترتبك الطفلة البريئة وتشعر بالخوف وعينيها تدمعان أكثر  وأكثر وهي تركض هاربة مبتعدتا عن أمها المصابة في قدمها بشكل بالغ..تركض وتركض وهي تجهش بالبكاء بكل حرقة دون النضر خلفها لترى ماكان يحدث لأمها التي تلتهم من قبل تلك الوحوش حتى الموت..
تتوقف الفتاة فجأة عن الركض بعد أن توقف صراخ والدتها الذي ملئ الأرجاء حينها..
الطفلة وهي تبكي بحرقة: لاااااا..أمي!!..أميي!! توقف!!!..أنت تؤذي أمي!!..كانت الأم تأكل أمام أعين إبنتها العاجزة بكل وحشية..!
تنهار الطفلة أرضا وهي تصرخ باكية: لاااا..أمي..أنا..أسفة!! أنا أسفة!!
يأتي أحد تلك الوحوش فجأة ويقترب من الطفلة العاجزة والمنهارة أرضا..!
تنضر له وهو يقترب فتقول بفزع: أبي..؟ أبي!
يقترب ذلك الوحش أكثر منها كان منضره مقززا ومخيفا معا لم يعد يشبه الشخص الذي كانت تعرفه بعد الأن..أصبح متعطشا للقتل!
تستجمع الطفلة الصغيرة ماتبقى من طاقة داخل جسدها الصغير وتحاول الهرب لتنج بحياتها..تركض بأقصى ماتستطيع تركض وتركض ولكن أين يمكن لطفلة بضعفها الهرب من وحش كهذا؟؟ في لحضة وبينما كانت تهرب تتعثر وتسقط أرضا بقوة! تحاول الوقوف ولكنها تفشل!..تصرخ!..إلتوى كاحلها!!..كانت عاجزة مع إقتراب ذلك الوحوش المقزز منها أكثر..بدأت تصرخ وتبكي وقلبها الصغير يكاد يخرج من صدرها من شدة الخوف..!
تصرخ الطفلة يائسة: لاااا..لماذا حدث هذا؟ توقف!..توقف!..لمذا تفعل هذا؟..لاتقترب  أرجوك..توقف يا أبي!!..أنقذوني؟ أرجوكم لينقذنبي أحدكم؟!..
لامساعدة! لا أحد هناك  ليساعدها!! تفقذ الأمل وتيأس وتتهيئ برعب للقادم!..يهجم الوحش وينقض عليها..!!
لاااااااا..!!
تستيقض رين بفزع من فراشها مرتعبة..!
كريس بقلق: أختي هل أنت بخير؟
تجيبه ريم بعد لحضة سكوت ووجهها يتصبب عرقا: هوف هوف..أجل!..أنا بخير!..مجرد كابوس لا أكثر!
كريس: الحلم ذاته مرة أخرى!؟
رين: أجل..
ينهض كريس من كرسيه ويقترب من سرير رين ليجلس قربها ويقول: لما لاتطلبين مساعدة السيدة وون لعلها تملك دواء يساعدك على النوم بشكل أفضل؟!
رين: لاداعي لذلك!..إنه مجرد أرق فقط!
كريس: كما تشائين!..(ينهض كريس من مكانه)
رين: أين تذهب؟
كريس: سأخبر القائد غريغ بأنك إستيقضت لقد كان قلقا عليك!
رين: فهمت..حسنا!
كريس: سأحضر لك بعض الطعام..لاشك أنك جائعة!
رين: أجل..شكرا يا أخي!
يبتسم كريس ويخرج من غرفة رين ليتجه نحو مركز القيادة..
كان المكان يعج بالناس من كافة الأعمار وهم يقومون بأنشطتهم  الطبيعية بالمستعمرة! كانت الأوضاع طبيعية تقريبا هنا في مستعمرة "روز"..!
في مكان أخر من المستعمرة يطرق شخص باب غرفة ماركو..!
ماركو: من الطارق؟
الشخص: هذا أنا..!
يفتح ماركو باب الغرفة ثم يقول: قائد غريغ تفضل!
غريغ: كيف تشعر الأن ياماركو؟
ماركو: ليس أفضل أيامي بالتأكيد!
غريغ: أنا أسف لخسارتك ياماركو!..زينو كان جنديا شجاعا ومملوئا بالطاقة! كان شابا رائعا حقا!
ماركو ونضرة الحزن تعتليه: أعلم ذلك!..(يمسك بالقلادة بجانبه)
غريغ: هذه قلادة زينو؟
ماركو: أجل..أعطاني إياها كريس!..تذكار سيذكرني دائما بأخي!
غريغ: إحتفض بها جيدا!..لتجعلك تذكر شجاعته وتضحيته من أجل البشرية!
ماركو: سأفعل سيدي!
غريغ: علي تركك الأن لترتاح قليلا!..إهتم بنفسك أيها الجندي!
ماركو: حاضر سيدي القائد!..يغادر القائد غريغ
لينضر ماركو بعدها للقلادة ويقول بحزن: أخي لما رحلت هكذا؟
بمكان أخر كانت سيدة تعمل في المختبر وخلفها وحش زومبي حي يزمجر غضبا وجوعا لقتل نفس بشرية!
تقترب السيدة منه وتقول:صراخك لن يجدي أيها المتوحش!..أنت في قفص! لذى أصمت..!
بعض لحضات من ذلك يدخل كريس للمختبر ويقول: سيدة وون؟
تجيب وون على الفور: كريس أهذا أنت؟..مالأمر ياعزيزي؟
كريس: كنت أبحث عن القائد غريغ وضننته سيتواجد هنا!؟
وون: غريغ؟..لا ليس هنا!..هل بحث في مركز القيادة؟
كريس: أجل..لكني لم اجده هناك!
وون: ربما ذهب لمكان ما فزوجي هكذا دائما!..هل جربت أن تتصل به؟
كريس: أجل..يبد أنه لايحمل اللاسيلكي معه! عموما سأواصل البحث عنه!
وون: إنتبه لنفسك إذا!
كان كريس مغادرا حين زمجر أمامه ذلك الزومبي فجأة..!
كريس: اللعنة على هذه الوحش!!..أرعبني حقا!
وون: ههه إنه هكذا من صباح اليوم!..يبد أنه في نزوة لأكل البشر هذا اليوم!
كريس: سيدة وون ألا تقلقين بشأن هذا المخلوق؟..أعني قد يكسر القفص الزجاجي في أي وقت؟!
وون: عزيزي كريس هذا السجن الزجاجي غير عادي ويستحيل على زومبي واحد كسره أو حتى خدشه!
كريس: فهمت..ومع هذا فأنت شجاعة ياخالة لتبقين بقربه هكذا!
وون: ههه أنا لاشيئ مقارنتا بكم ياجنود الإستطلاع!..فأنتم في النهاية من ألقيتم القبض عليه!..أليس هذا صحيحا؟
كريس: أجل..ومع هذا فأنت شجاعة حقا لقيامك بهذا!
وون: أنا أفعل ذلك لمصلحة البشرية كما تعلم!..هذا المخلوق ورغم بغضنا له فهو عينة تجارب لاتقدر بثمن!..الإختبارات التي أجريها عليهم تخبرني الكثير عن طبيعتهم وسبل التغلب عليهم وربما أكثر..!
كريس: أعلم هذا ياسيدة وون!..لهذا في المرة المقبلة سنقبض على عينة أخرى من أجلك!
وون: شكرا ياكريس ولكن لاتخاطر بأنفسكم كثيرا من أجل ذلك!
كريس: سنفعل! وداعا الأن ياخالة..!
وون: إنتبه لنفسك ياركيس ولأختك رين أيضا!
كريس وهو يغادر: سأفعل ذلك أيتها الدكتورة!..
في طريق مغادرته إلتقى كريس بدوم وجون قرب المطعم العسكري..
كريس: أنتم هنا ياشباب؟
دوم: كريس!..أين كنت يارجل؟
كريس: كالمعتاد يارفاق!..هنا وهناك أقوم بعملي!
جون بقليل من السخرية: أوه..كريس الملتزم كما نعرفه!
يضحك دوم وجون..
كريس: ههه أتسخران مني الأن؟
جون: بالطبع لا!..نحن نمازحك فقط يارجل! ههه
دوم: ههه
كريس: ههه..مضحك جدا يارفاق تذكرا فقط أن لاتمزحا كثيرا وقت العمل!
دوم: هيا ياكريس!..الجميع هنا يعلم أن فريق ألفا للإستطلاع هو الأفضل!
جون: هذا صحيح!
كريس: إذا علينا مواصلة العمل الجاد يارفاق!
جون: بالطبع..!
دوم: هيا إجلس معنا قليلا لنأكل!
كريس: لا..علي أخد بعض الطعام لرين أولا!
دوم: هل هي مريضة او ماشابه؟
كريس: لا..هي فقط متعبة بعد مهمة الأمس!
دوم: فهمت..سلم عليها من أجلنا!
كريس وهو يغادر: سأفعل! أراكم لاحقا..
يغادر كريس بعدها المكان..
في ذلك الوقت بغرفة رين كانت هذه الأخيرة تنضر لنفسها في المرأة حين طرق باب غرفتها..
غريغ: رين أنا غريغ هل أدخل؟
رين: أدخل ياعم غريغ!
يدخل غريغ بزيه العسكري المزين بالأوسمة ثم يقول: هل قضيت ليلتا صعبة؟..تبدين متعبة حقا يارين!
رين: أجل قليلا ياعم!..أشعر ببعض الضيق هذه الأيام فقط!
غريغ: لاتقلقي بشأن ذلك يارين!..أخبرني كريس بالكوابيس التي تراودك!..إنها ذكريات سيئة بالتأكيد بالنسبة لك ولكن هذا طبيعي يارين دعي الماضي في الماضي!
رين: أحاول ذلك..أنا أضل أقول ذلك لنفسي ولكن كلما رأيت أو تذكرت ماحدث أشعر بنفسي تضطرب وترتجف!..أشعر بالضعف حين يحدث ذلك لي!..أحاول هذه الأيام قدر المستطاع تجنب النوم لكي لا أرى اي كوابيس!
غريغ: عزيزتي رين..لاتقلقي أي ذكرى مهما كانت سيئة سيزول ألمها يوما ما!..ستتخطين هذا بالتأكيد وتصبحين أفضل في المستقبل!
رين بحزن: أتمنى هذا حقا..!
غريغ: بالمنسابة أنت لم تخبريني بعد سبب مشكلتكم!..مالذي حدث لفريقك؟ كانت مهمتكم هي الإستطلاع فقط كيف حوصرتم بتك الطريقة!؟
تغيرة نضرة رين من الحزن للقلق فجأة وهي تتذكر ماحدث لهم: أجل كنا نجري المهمة كما هو مخطط تماما ولكن فجأة حدث شيئ غير كل ذلك..!
قبل 43 ساعة بالتحديد..
.....
.....
رين: هل هناك أي مشاكل؟
سام: لا..كل شيئ جيد يا أنسة ريم!
رين: ماركو! كيف حال الوقود في المركبة؟
ماركو: لدينا 70٪ من الخزان يارين!
رين: هذا جيد..سنكمل الإستطلاع في المنطقة أكثر!
زينو: نحن محضوضون أيضا!..لم نصادف الكثير من الزومبي في الأرجاء اليوم!
رين وقليل من القلق على وجهها: أجل..هذا غريب نوعا ما!
تتوقف مركبتهم المدرعة عن الحركة فجأة..!
رين: مالأمر ياكون؟
كون: هناك شجرة ضخمة تعترض الطريق!
رين: شجرة..؟!
ماركو: هل نغير طريقنا يارين؟
تأخد رين برهة تفكير ثم تجيب: لا!..ذلك سيعني أننا سنفقذ مقدار بنزين أكبر وأيضا المكان يبد خاليا من الزومبي وإن غيرنا طريقنا فقد لايحلفنا الحض ونجد طريقا أفضل!
سام: ماخطتك إذا؟
رين: سنبعد تلك الشجرة عن الطريق وبعدها نتابع عملنا!..ماركو هل لدينا شيئ يساعدنا في ذلك؟
ماركو: لدينا خمسة رافعات يدوية متوسطة الحجم!..سيكون صعبا إزاحة شجرة بذلك الحجم ولكن إن قمنا بذلك جميعا سننجح!
رين: إنها مخاطرة كبيرة بتركنا جميعا للمركبة!..ولكن لاخيار أفضل!
زينو: أجل..وفوق هذا المنطقة تبد خالية!..هذه فرصة مناسبة!
رين: هل الجميع موافق إذا؟..جيد!
سام: لنقم بذلك..!
خرجت رين وبقية أعضاء فريق ديلتا لإزاحة الشجرة عن الطريق..!
رين: هل الجميع مستعد؟..3..2..1..هيا!
أزاح الخمسة الشجرة عن الطريق بعد مدة قصيرة..
كون: هذا جيد..لنعد الأن للمركبة!
حين أعاد الجميع نضرهم للخلف ليرو مكان مركبتهم صدم جميعا برؤية المركبة قد إختفت دون أثر فجأة!
ماركو بصدمة: مستحيل!..أين المركبة؟..أين هي؟
سام: غير ممكن!..لقد كانت خلفنا قبل دقائق فقط أنا متأكد!
رين: كون؟..هل أقفلت المركبة بعد خروجنا منها؟
كون بتوتر: أنا..لم أفعل ذلك!..لم أجد سببا لإقفالها!..لا أحد بالمنطقة أليس كذلك؟
زينو: معه حقا يشباب!..من سيأخد المركبة هنا؟..الزومبي!..ذلك مستحيل!..تلك المخلوقات الغبية لايمكنها أن تقود مركبة..!
ماركو بقلق: رفاق هل تسمعون هذا؟..(زمجرات مخيفة بدأت تسمع للفريق)
سام بقلق: مستحيل!!..هذه الأصوات!
كون: لايمكن..الزومبي!! بدأ الرفاق يلحضون تلك الوحوش وهي تأتي بإتجاههم من بعيد..!
رين: تبا..هل وقعنا في فخ؟
سام بصدمة: فخ؟!..مالذي تقولينه كيف يعقل هذا؟..هل الزومبي خطط لهذا؟..هل نصبت هذه المخلوقات الغبية فخا لنا؟!
رين بصدمة: يبد ذلك!
زينو: غير معقول!..كيف تستطيع مخلوقات متخلفة مثلهم التفكير في خطة كهذه!؟..ذلك يستحيل أن يحصل!
سام: ذلك لايهم الأن ياشباب!..علينا مغادرة هذا المكان بأقصى سرعة!..الزومبي قادمون بإتجاهنا!
ماركو: ولكن أين نذهب؟..لم تعد لدينا مركبة!..كيف سننج ونهرب منهم الأن؟..نحن هالكون!
رين: إهدأ..لازال لدينا أسلحتنا وأيضا حقيبة المؤونة عند سام بها طعام وأداة إستغاثة أليس هذا صحيحا ياسام؟
سام: أجل..لحسن حضنا أننا نحمل دائما أسلحتنا معنا وأيضا أني أخدت هذه الحقيبة قبل مغادرتنا للمركبة تحسبا فقط لأي طارئ!
زينو: ولاكن مافائدة ذلك يارين!..يستحيل أن نهرب بعيدا بهذا فقط!..هناك المئات من الزومبي في المنطقة ودخيرتنا محدودة ومؤونتنا قليلة!..ماذا يمكن أن نفعل؟
تقترب تلك الوحوش منهم اكثر فأكثر لتقول رين: علينا إيجاد مكان نحتمي فيه وبعدها نرسل إشارة الإستغاثة وننتضر أن ترسل القاعدة فريق إنقاذ!..هذا خيارنا الوحيد!
ماركو: وأين قد نجد مكان كهذا؟
رين: سنعثر على بناية مرتفعة ونختبئ هناك ونحمي أنفسنا قدر المستطاع!
كون: ولكن يارين ماذا لو حاصرتنا هذه المخلوقات قبل العثور على مجلئ؟
رين: لاخيار أمانا حينها سوى القتال!..لكن الأن علينا أن نسرع ونعثر على مكان مناسب!..لاوقت لنضيعه!
سام: لابأس..هذا أفضل مالدينا للأن يارفاق!..خطة رين أفضل حل للأن!
ماركو: هيا بنا نسرع إذا!
رين: هيا..
إنطلقت رين مسرعة وبقية أعضاء فريق ديلتا نحو أعماق المدينة أكثر متراجعين ومبتعدين من وحوش الزومبي التي كانت قادمة بإتجاههم..
......
......
الحاضر..
..غريغ: فهمت..هذا ماحدث إذا؟!
رين: أجل..بعد ان تراجعنا من تلك الطريق واجهنا بعض الوحوش وبعض ان قضينا عليها إخترنا أحد المباني لنمكث به ونرسل إشارة الإستغاثة لكم..!
غريغ: فهمت..
رين: عم غريغ مابك تبد مصدوما؟
غريغ: ماسمعته للتو منك أرعبني حقا!..إن كان هذا الأمر صحيحا..أعني أن تلك المخلوقات قامت بنصب فخ لكم ووضعت خطة ذكية كتلك لتخرجكم من المركبة وتحاصركم بتلك الطريقة فهذا أمر مخيف حقا!!
رين: أجل..هذا مافكرة به انا أيضا!..هناك أشياء كثيرة لانعلمها عن هذه المخلوقات بعد!
غريغ: صحيح..يبد أن هناك أسرار أخرى يجب أن نكتشفها أيضا!
رين: تماما..علينا فهم كل أسرار هذه المخلوقات جيدا لكي نقضي عليها جميعا مرة وإلى الأبد!
غريغ: سنفعل يارين..سنفعل..!
يدخل في تلك اللحضة عليهم كريس..
رين: أخي..؟
كريس: قائد غريغ أنت هنا؟..كنت أبحث عنك لأخبرك بأن رين إستيقضت ولكن يبد لي أنك علمت مسبقا!
غريغ: أجل..لقد تحدثت مع رين وشرحت لي كل شيئ!
كريس: إذا مارأيك بعد ماقالته رين؟..ذلك خطير حقا!
غريغ: أجل..هه أول مرة أسمع فيها بحادثة كهذه!..الأمر يخيفني حقا ياكريس!
كريس: وأنا أيضا..
غريغ: أهذا طعام؟
كريس وهو يضع الطعام على الطاولة بجانب شقيقته: أجل..أحضرته لرين فهي لم تأكل شيئا بالأمس!
رين: شكرا أخي..!
كريس: قائد غريغ ماذا ستفعل الأن؟
غريغ: همم؟..لما لانقوم بإجتماع نشرح في هذا الوضع الجديد للجنود فذلك أفضل!
كريس: أشاطرك الرأي!
غريغ: جيد..سأغادر الأن ياشباب!..أراكما في الإجتماع!
رين: حسنا ياعم!
غريغ: إهتمي بصحتك يارين!
رين: سأفعل..
يغادر القائد غريغ الغرفة بعدها..
كريس: سأذهب ايضا يارين إرتاحي قليلا حسنا؟
رين: شكرا لك على الطعام!
كريس: ههه إستمتعي! (يغادر ويقفل باب الغرفة خلف)..
يتبع..

غزو الزومبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن