حب وحيد!

1.3K 102 30
                                    



ادري متأخرة هيهيه بس كان عندي اختبارات الموهيم انجوي
♥️

————

اعتدتُ على رؤيتها يومياً في الحافلة
كانت دائماً ما تجلس و تنظر للنافذة بشرود

اُفكر...مالذي يشغلُ ذهنها يا ترى؟
هل هو فتى؟

في الأيام الأخيرة اصبحت تجلب كتاباً وتبقي رأسها منحنياً طوال الوقت للقرأة

في احد الأيام نظرتُ اليها، اشعة الشمس كانت تخترقُ النافذة لتجعل من شعرها الذهبي يلمع اردتُ حقاً التقاط صورةً لها لأحتفظ بها بقلبي قبل هاتفي، اراها عندما احزن او افرح وحتى قبل ان اغط بالنوم

ولكنني لم افعل...

بقيتُ انظر اليها لفترة طويلة وفجأة لاحظتُ دمعة تخرج من عينيها الملونتين بألوان الطبيعة الجميلة

هل قرأتِ مشهداً مؤثراً يا فتاتي؟

مسحتِ دموعكِ لتغمضي عينيكِ مستجمعتاً شتات نفسكِ لأبتسم..اردتُ الأقتراب منكِ لأعيطيكِ منديلاً ولكنني لم اتجراء لذا لم افعل

وانا الأن نادم...

في احد الأيام دخلتُ الحافلة لأبحث عنكِ بعيني ولم اجدكِ يبدُ انكِ لن تأتي اليوم!

مكانُكِ المعتاد كانَ فارغاً لذا اتجهت لأجلس به متمنياً ان يأتي ذلك اليوم الذي اكون بهِ انا جالساً بجانبكِ وممسكاً بتلك اليد الصغيرة

ولكنني لا اتجراء على الأقتراب والبوح بمشاعري...

يالي من جباً!

اتذكر ذلك اليوم الذي دخلتُ بهِ الحافلة ولكنني لم اجدكِ في مكانكِ المعتاد لذا بقيتُ امشي لنهاية الحافلة عندها فقط وجدتُكِ جالسة في المقاعد الأخيرة ينما ذلك الكتاب امامُكِ

لذا قررتُ تغيير مكاني المعتاد ايضاً لأستطيع رؤيتكِ بوضوح كالمعتاد!

حقاً اعشقُ تفاصيلكِ!

———

اتعلمين انني شعرتُ بالغيرة من ذلك الصديق اللعين؟

تلك المرة التي كانَ بها صديقُكِ جالساً بالمقعد الذي هو امامك ليلتف فجأة نحوكِ ويقول لكِ

"ايقظيني عندما نصل"

وانتِ ابتسمتي و هززتِ برأسكِ

تخيلات جيمين|| park jiminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن