ليلة ديسبمر!

6.5K 379 75
                                    

ليلة من ليالي ديسمبر الباردة تمشين وحدكِ بينما عينيكِ تدمعان للغاية فقط بسبب تذكركِ لحبيبكِ السابق جيمين!

هنا كُنتم تمشون ممسكين ب ايدي بعض تخافون على بعض و تحبون بعض اصوات ضحكاتكم كانت دائماً تتعالى في هذا المكان لكن....لكن الان لم يبقى سوا الدموع!
لا تنكرين انكِ اشتقتي اليه و للغاية اشتقتي الى كل شيء معه و به.
تتمنين لو يعود الزمن فقط قليلاً لتلك اللحظات السعيدة لتجميد الوقت فيها و تبقي معه للابد فقط لو استطعتي لكن للاسف!

بداء الثلج بالتساقط لترفعي وجهكِ نحوة السماء و تتنفسي بقوة
"لقد كنا معاً و الان انا وحدي!"
قلتي هذا لنفسك لتنزلي رائسك ثانيتاً تزفرين بقوة تماماً كما شهقتي
"فقط لنتخطى الامر!"
شجعتي نفسكِ بتلك الكلمات لعلها تطفئ نار الشوق التي بداخلك لكنها كغيرها من الكلمات لن تطفئها فا ما تحتاجينهُ هو جيمين!

مشيتي و مشيتي الطريق خالي و الليل دامس وحيدا لا احد معكِ و كأنكِ منبوذة فجاة سمعتي خطوات خلفكِ
"هل يمكن ان يكون هو؟"
سألتي نفسكِ لتلتفتي ببطئ الى الخلف و كان هو الشخص الذي لطالمة كُنتي تنتظرين رؤيته و بفارغ الصبر الشخص الذي يعيش في قلبك ولا يخرج حتى رغم بعده عنكِ لم و لن يخرج!

نظرتي اليه ليتقدم نحوكِ بخطوات سريعة بعدها وقف امامكِ
"جيم..."
لم تكملي كلامكِ فا هو قد قاطعكِ بالفعل ليقول
"لم تتغيري تمشين اسفل هذا الثلج حتى بدون تدفئت نفسكِ هل تريدين المرض؟"
انهى كلامه ليخلع ذااك الوشاح الذي كان يلتف حول عنقه عندها بداء يلفه حول عنقكِ بعناية اما انتي فقط تنظرين اليه بصمت
"اشتقتُ لكِ!"
قال تلك الكلمات لتشعري بقلبكِ ينفجر لم تستطيعي قول اي شيء فا الكلمات و الاحرف اختفت من عقلكِ بالكامل.

عندما انتهى انزل يده لينظر الى عينيكِ مباشرتاً و انتي تبادليه تلك النظرات بصدمة
"تذكرين؟"
نظرتي بتسائل نحوه ليكمل
"اول قبلة كانت هنا في هذا الشهر اسفل هذه السماء المثلجة!"
ابتسمتي بحزن فا لم تجدي اي رد على كلامه سوا الدموع التي بدات تتدفق من عينيكِ ليرفع يده و يبداء بمسحها لكِ ببطئ
"اريد تجربة الامر ثانيتاً معكِ انتي و هنا اسفل هذه السماء و بينما هذا الثلج يتساقط و...و الان!"
انهى كلامه ليقرب وجههُ منكِ ليطبع قبلة دافئة على شفتيكِ و عميقة ليحاوطكِ بيديه الاثنتين و يقربكِ مِنْهُ

بعد دقائق ابتعد قليلاً عنكِ ليقول
"دعينا لا نفعلها ثانيتاً اعني الا نفترق ثانيتاً فا ايامي بدون وجودكِ فيها كانت جحيماً اشتقتُ اليكِ يا حبي الاول و الاخير حقاً اشتقتُ لكِ"

اصبحتي تبكين بحرقة لتقولي
"الم تكن فكرة الانفصال هي فكرتك انت؟ و الان تعود؟ هل قلبي لعبة بالنسبة لك؟ هل هو كذالك اجبني!"
أنهيتِ كلامكِ بصراخ ليبداء هو بالاعتذار كالاطفال تماماً يطلب منكِ عدم الابتعاد عنه او الذهاب فا انتي من يحتاجها اكثر من اي شخص اخر!

"انا اسف! حقاً اسف كنتُ مجرد احمق اسف...اسف...اسف!!"
استمر بترديد تلك الكلمة لتعانقيه بقوة بينما تبكين
"توقف عن الاعتذار فا انا هي من اشتاقت لك...اشتقتُ اليك جيمين!"

بادلكِ العناق بقوة لتنتهي ليلتكِ الباردة تلك ولكن بين احضانه الدافئة!

-انتهى-
————————-
رايكم؟🖤

تخيلات جيمين|| park jiminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن