بعمر عشر سنوات...
-عزيزي ! سيحمل هو حقيبتك فالتسرع فالذهاب... السائق ينتظرك!-
نبض غير عادي مر في اوصاله ، ملتفتاً نحوها مدلكاً صدره ذاك الصغير ، ترك الحقيبه لتحمل بيد السائق ليضعها بصندوق تلك السيارة ، اغلقت الام الباب بعد ان قالت واضعه المعطف محيطاً بجسد ابنها
-آمل ان تبقى آمنه بداخلك -
دخل الابن مدرسته ففصله ثم كرسيه ليتف التلامذه الاخرين حوله بحر اسئله تعبر عن فضولهم وانجذابهم للتلميذ الجديد...-خذ هذا...انه مشروبي المفضل!-
-شكراً لك-
قال ببطء متأملاً ابتسامة صديقه ، بعد ان ناوله شراباً دون مقابل ، تحمحم وإلتفت للاخر بخجل قائلاً بصوت برئ
-هل لك ان تبقى معي كصديق ؟، اريد ان اجرب حياة العامه-
قهقه الاخر واقترب ، وابتلع الاخر ريقه
-اذاً...هل تعدني بصداقه دائمه؟ -
-بلا كذب او خيانه...اعدك-
وابتسم بنهاية جملته ، مشابكاً خنصرة بخنصر الاخر الذي ظل مبتسماً كذلك...
لطالما اراد الجميع صداقة كهذه...ولكن ذلك مستحيل بالطبع.بعد ذلك بأسبوع ، ومع تكرار الايام بلا اختلاف ، اختلفت الامور هنا ، نودي ذلك الفتى للحضور لإدارة المدرسه ، قلق رفيقه ، ولكن من قلق اكثر كانت المعلمه ، حيث ريثما رأته داخلاً للادارة ، ضمته بذراعيها محاوله تهدأته وتهدأه نفسها ، بدأ المدير بقوله
-بني... اني اقدم خالص تعازي من اجلك ...وردنا قبل قليل اتصال من الشرطة ، زاعمين ان منزلك تسبب بحريق ، و...تعرضت عائلتك باختناق شديد مما ادى لوفاتهم-
هو بقي محدقا بالجدار يحاول فهم كل حرف ينطق من ثغر الاربعيني ، اراد عناقاً اكبر حينما بدأ باستيعاب الامر ...
-كوكاه ...سوف تعيش بمنزل صديق والدك وسيوصلك المدير الى هناك بعد المدرسه...حسناً؟ اعلم انك ستعاني بعمرك هذا ...ولكن مالذي يجب علي فعله؟!-
-سأحضر الجنازة معك ، تعلم انني متعلق بعائلتك كثيراً ومن العار ان اظل صامتاً-
قال المدير سيونغ يحاول جمع شتات نفسه...
الاصغر بقي صامتا طوال اليوم حتى انتقاله لمنزل شخص غريب ، متمنياً ان تنشق الارض وتبتلعه ، بدلاً من عيش حياة غير عادله ، متسائلاً عن ذنب اقترفه حتى يعاقبه القدر بعقوبه كهذه.يتبع...
الفصل الاول قصير ، ولكن القصه لم تبدأ بعد🔥🔥
تعليقاتكم حول البدايه؟
ارجوكم اكتبوا شيئاً ،،احب قراءتها🙏🏼
من تتوقعوا البطل؟
ومن الشخصيات الي تتوقعون معنايه فالبارت هذا؟
وبس
نراكم على خير...
أنت تقرأ
نوروليڤا✔️
Actionبين الخيال والواقع ، نصفي جوهري ونصفي الاخر آله ، اعيش بالمدينه ، لست بطلاً خارقاً ، فمن انا؟ اجل ، انا جيون جونغ كوك!