زهره ببتله ناقصة

2 0 0
                                    

المتحدث جيونغ جونغكوك...

وكالمعتاد ، عدت بعد المدرسة إلى المنزل ، اخرجت علبة نودلز ووضعت الماء الساخن داخله ، أكلته ثم صعدت إلى اعلى حيث غرفتي ، التي لم تكن فالسابق سوى مخزن مليء بالغبار ، استلقيت ونظرت الى اعلى حيث نافذتي المائله ، ولسبب ما لم استطع النوم ، صوت والدتي يرن في اذني كالاغنيه ، ودموعي تنساب واحده تلوى الاخرى علّي افرغ ما بداخلي ولكن دون فائده ، ما يتراكم بداخلي يستحيل تفريغه ، فتحت عيني بعد اغلاقهما لساعات ، ثم رأيت شيئاً ما ، انه انا ، اقف على سلم بمساعدة البروفيسور كيم بينما نونا تناولني نجوماً تضيء فالظلام لالصقها على السقف ، في ذلك اليوم
-جونغكوكي ! ، لا تجلس حزيناً هكذا ، سنقوم بالكثير من الاشياء الممتعه ، انظر هنا لدي مختبر! ...-
بقيت صامتاً
-كوكاه ، انظر إلي! ، لا تكن عابساً ، اه! ما رأيك ان نذهب لاختيار اثاث من اجل غرفتك الجديده؟-
بقيت صامتاً ايضا ، ولكن بعد ثوانٍ هززت رأسي موافقاً
-ايقو ، فتاي اللطيف ، اذهب الى النونا واخبرها لتعطيك معطفك -
وبعد اسبوع بعد تأثيث غرفتي ، لاحظ هو شيئاً ما
-تصبح على خير! ، هل اغلق المصابيح؟-
هززت رأسي *لا*
-مهلاً ، هل تخاف الظلام؟-
زفر مفكراً ثم قال بطريقة مطمئنه
-انتظرني لثوانٍ ، سآتي حالاً-
وبالفعل جاء بعد وقت قصير حاملاً معه كيساً بلاستيكياً ، نهضت متأملاً ذلك الكيس ، هل هي قوه خارقه تجعلني شجاعاً؟ ، تلك كانت افكار الصغار
-انظر إلى هذا ...-
كانت نجوماً لاصقه ، تلمع بطريقة رائعه ، تلمع بازرقاق واحمرار جاذبة الناظرين ، قال هو بينما يريني إياها واحده تلوى الأخرى
-ما رأيك ان نلصقها هنا فالاعلى ، ستعطيق قوه خارقه للتغلب على الخوف!-
وبما انني صغير في ذلك الوقت ، صدقته وقلت فرحاً
-هاااييي ، فالنلصقها!-

ولذكر البروفيسور ونونا ، اين ذهبا؟

نزلت للاسفل ، بعد رفض عيني للنوم ، نظرت الى الباب حيث صوت الخطوات ، دخلت نونا وهي تساعد البروفيسور على المشي بينما تتذمر
-لم ثملت الان! ، لما علي دائماً ان احملك! ، اخخ ثقيل للغايه!-
هرولت نحوها وحملته كمساعده ، بينما اقول
-نونا ، لم سمحتي له ان يشرب؟ دعيني اساعدك-
حملته وهو بالفعل ثقيل ، جعلته يستلقي على احد الارائك
-كوكي ، بروفيسور كيم ، يجب ان تعلم انه يقوم بكل ما في وسعه للعناية بك -
-هل يمكنني ان اسأل لماذا؟-
مشت هي حتى باب غرفتها ووقفت لتلتفت إلي
-انه مجرد وعد-
واغلقت على نفسها
-مهلاً! بينه ومن؟! ، مهلاً نونااا-
حككت رأسي انظر للبروفيسور الذي يبدو بأنه بعالم الاحلام الان...



فالصباح...
-خذ حقنتك!-قالت النونا
-لما لا تجعلونها شراباً ونختصر الوقت!-
-ستتقيأ طوال اليوم ان شربتها!-
تذمرت...ان من المتعب تلقي الحقن كل يوم ، وبالفعل يدي متورمة الان !
اخذتها واكلت طعامي ، ثم ارتديت حذائي وحملت حقيبتي وخرجت ، مللت حقاً من تكرار هذا الروتين وصحتي النفسيه تتدهور كل يوم ، لابد انني اصبت بصدمه في صغري ولم اعلم ذلك طوال هذا الوقت ، مذ انقلبت حياتي بعد موت عائلتي ، اشعر وكأنني اعيش حياة جديده ، ولكن لسبب ما انا اذكر تلك الذكريات فالسابق...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوروليڤا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن