3

462 48 13
                                    



( إسمي هو زين.. الفتية في المدرسه كانوا يسخرون من أسمي . ومعلمة الفن قالت إنه اسمٌ جميل جداً وله معنى .
عندما غادرت المدرسه في الرابع من يوليو مُنتصف النهار سألتني اُمي " ما رأيك ان نذهب لتاكو بيس ؟" وهو مطعمٌ يقدّم نقانق لذيذه .. وافقت بفرح ! وركبنا السيارة مُتّجهين الى هناك ، عندما وصلنا طلبنا اربع شطائر نقانق وكانت أمي قد إستلمت نفقات الطلاق من والدي مؤخراً .. لم أكد سأشرع بتناول فطيرتي الا بفتاةٍ عاريه ..تماماً تدخل المطعم صارخةً .....
كانت مُغطاةً بالدماء .. تصرخ وتبكي في آنٍ واحد .. أول شيء فعله الرجل على الطاولة بقربها هو محاولة تغطية جسدها بمعطفه الأزرق الجينز لكنها رمته بعيداً وأخذت تصرخ " ساعدوني ! ساعدوني !"
كُنت مذهولا..من اشياء كثيره في آن واحد ..كنت ارى فتاةً عاريه لأول مرةٍ في حياتي ، والدماء ايضاً ، بالمناسبة كانت أُمي تُخبرني عندما تتأذى رُكبتي من اللعب وتنزف ان الدماء هي دموع جسدي الداخلي .. لذا كُنت مدهوشاً جداً وانا ارى قدراً كبيراً من الدماء يُغطي الفتاه كُنت مثل " هل بكى جسدها الداخلي كثيرا ؟"
لم تكد الفتاة تهدأ لتكون مستعدةً للتحدث حتى هاجمنا شاب يحمل مسدس ناري ضخم مثل الذي إعتاد جدي على استخدامه للصيد ، كان يبحث عن الفتاه،ووشومه تغطي جسده لمحها من زجاج المطعم الخارجي فبدأ بإطلاق النار صوب المطعم مُحطماً الجدران الزجاجية ورأيت الرجل الذي حاول مساعدة الفتاة يتراقص من تداخل الرصاص في جسده...في النهايه ، ماتت الفتاة بخمس طلقات . وماتت اُمي التي حاولت حمايتي .)

- هل شاهدت كل هذا بأم عينيك ؟ *

- نعم..فعلت ، حتى إنه يبدو كشريط فيديو يعيد نفسه في داخل رأسي الان..

𝚝𝚎𝚕𝚕 𝚖𝚎 𝚗𝚘 𝙻𝙸𝙴𝚂 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن