يستلقي..على صدري..وكلانا عاريَان .
نعم لقد فعلتها مرةً اُخرى!
يربت على صدري بأصابعه مراتٍ عديده ثم يقول ؛ ماذا حدث بالشّاب الذي كُنت في علاقةً معه ؟هل هذا هو الوقت ؟ حيث يبدأ بالشعور بالغيره ؟ هل يجب علي ان أستعدّ لطردي من النقابه ؟
- انفصلنا .يقلّب يده امام ناظريه ثم يعيدها ليضعها على صدري ؛ كيف ضبطوكما ؟
- أبلغ عنّا أحدهم ، وعندما حققوا معي لم استطع الإنكار.
يصمت..أكون امام خياران إمّا الانشغال بشعره ذو الرائحة الجميله والخصلات الناعمه او السماح للأفكار في عقلي ان تخوض فيه .
- هل سيُكشف أمرنا ؟أربت على رأسه..يبدو مثل طفلٍ ضائع خائف من أشياء كثيره ؛ لا بأس زين ..لا تفكر في هذا الان .
يرفع رأسه مُحدّقاً فيّ بإمعان ؛ هل تريد أن نستمر بهذا أم علينا التوقف هنا وحسب ؟
كان سؤالاً..حادّاً غير لطيفاً ، وربما علي التفكير أكثر
لكنّ صمتي لم يعجبه فأبتعد عنّي وابتسم ؛
- لا بأس فهمت. ماحدث بيننا سيبقى سرّاً لن اُفشي به لأحد ..أعدك .يرتدي قميصه ثم ينظر لي..
- لست مُضطرّاً لحضور الجلسات أكثر صحيح ؟أومئ ؛ نعم ..ولازلت عند كلمتي..أفضّل مجيئك باستمرار .
تظهر الحيرة على وجهه ؛ لماذا ؟ هل لأنك تظن انني بحاجة لمزيد من الجلسات أم لأنك تريد رؤيتي ؟
لماذا ليام ..؟ هل يُعجبك إيقاعه في بحر الحيرة هكذا ؟ هل لأنك تريد رؤيته بأستمرار ؟
أصمت مُفكراً بينما يرتدي بنطاله..
ينظر لي مُنتظراً إجابتي لكنني لا اعرف بماذا أرد..لست متأكداً مما عليّ قوله له وكيف أقوله بطريقة لا تؤذيه ...يلتقط حقيبته ؛
- سأحاول المرور لالقاء التحية إن وجدت وقت فراغ..وداعاً .يغادر وهو غاضب...غاضبٌ جداً وانا سيءٌ نوعاً ما في التعامل مع هذه المواقف .
حتى إنني أفضّل معالجة مشاكل مرضاي وإعطائهم نصائح في علاقاتهم العاطفيّة على ان التفت لحياتي العاطفيه انا ..€€'
الجزء القادم سيكون الأخير
شكرا لكم .