#حب_بالاكراه
#الحلقة_السادسة)والاخيرة هي مش رواية هى نوفيلايوسف : بلاش نطلق ومتتقليش بطلى رخامة
سهيلة : انت بتهزقتى من الصبح وتقولى بلاش نطلق !!؟ ده ازاى ده !؟
يوسف : ديه الرومانسية بتاعتى
سهيلة : بس انت متاكد انك هتقدر تكمل معايا
يوسف : احنا متجوزين مش بتقدم لك انا . ولو مرتحناش مع بعض هيكون طلاق بطلاق
سهيلة : انت مغرقنى رومانسية من اول ما اتجوزنا
يوسف : لااااا . انا اول ما اتجوزتك مكنتش بطيقك وبشتمك عادى كده من صميم قلبى . انما دلوقت بشتمك معزة
ثم اقترب منها وامسك بوجهها بين يديه وقال هامسا : انا محستش بجمالك الا الايام ديه بعد ما اتعاملت معاكى وبعد ما كنت مش قادر اقعد فى البيت خمس دقايق على بعض بقيت مش عايز اسيب البيت .. ثم احتضنها وتابع حديثه
انا طول عمر عايش عالشكليات بس بصراحة مش هلاقى فى مواصفاتك لو خسرتك مش هعرف اعوضك .. بابا قاللى الحب بعد الجواز كنت مش مصدقة . بس انتى عارفة يا سهيلة لو عارف انى هحبك مكنتش هتجوزك لو على رقبتى
كتمت ضحكتها واصطنعت النوم حتى تهرب من الاجابة عليه
لم يسمع منها رد
يوسف : سهيلة سهيلة
نظر اليها فظن انها غطت فى نوم عميق
قال مازحا : نامى نامت منك لله
****استيقظت فوجدت نغسها ما زالت فى منزله
قالت بعدم رضا :مروحتنيش ليه ؟
يوسف : اتنيلى اقعدى وانتى ساكته
وقفت غاضبة ثم انطلقت إلى غرفتها وأعدت حقيبتها حاول يوسف منعها ولكنه لم ينجح
***
فى المساء سمعت أحدهم يلقى بعض الطوب على باب شرفتها خرجت فوجدته يحمل ورقة مزينة مكتوب عليها ( ارجعى وبطلى تقل )
اغلقت الباب دون اهتمام وجلست على سريرها فوجدته يفتح باب غرفتها بعنف .ثم جلس أمامها
قالت متعجبة : ازاى ده ؟
وضع قدما على الأخرى وقال مصطنعا الغرور : إيه ؟ مراتى ولا مش مراتى أنتى
سهيلة : بس ده مش أسلوب
يوسف : أنا اللى أنقى الأسلوب اللى يعجبنى مش أنتى
سهيلة : بطل رخامة يا يوسف
قطع حديثهم دخول أمها الى الغرفة حاملة اكوابا من الشاى على يديها قالت بابتسامة متسعة : منور يا دكتور يوسف
يوسف : بنورك يا ماما
الأم : البت جاية بتقول هنطلق
ضحك ثم نظر إلي سهيلة بتحدى : ده بعدها
الأم : يعنى انتو زعلانين من بعض
يوسف : لا ولا زعلانيين ولا حاجة بس سهيلة كانت عاملة فيكو مقلب
الأم : ده وقت مقالب يا رخمة
يوسف : صدقتى يا ماما والله .. رخمة رخمة يعنى
الأم : طب هسيبكوا تاخدو راحتكوا
نظر إليها معاتبا : قومى فزى ارجعى معايا البيت
ربعت يديها ونظرت الى الجانب الآخر ولم تجيب
يوسف : بقول قومى
سهيلة : يا يوسف انت بتعصبنى وربنا
يوسف : ليه يا اختى
سهيلة : فزى وغورى واتنيلى واترزعى ومصيبة ومصطلحات كتير من هذا القبيل .. بتتكلم من غير نفس دايما ليه كده
يوسف : هههههههه يعنى انتى زعلانة عشان بخبطك كلام من ده .. ما قولت ديه رومانسيتى
سهيلة : بتحسسنى انك مش طايقنى بكلامك ده وخصوصا ان كلماتك هى هياها لما اتجوزنا الكلمة لو وحشة بتعكر مزاج الواحد يمكن لحد ما يموت
اقترب منها يوسف وقبلها من وجنتها ثم قال بحنان : انا آسف بس والله بحبك يا جزمة ولسانى هو اللى كده وهعدله عادى مش شغلانة يعنى
ابتسمت بخجل : يعنى انت مش مضايق من شكلى
يوسف مازحا : احنا هنستعبط بعد ما وحدتى لون بشرتك وشيلتى الحبوب هتتفرعنى
اصطنعت المغضب : بطل رزالة
يوسف مبتسما : خلاااص بطلنا .... ها هترجعى البيت بقى صح .
سهيلة : ماشي بس ناكل برة انهاردة
يوسف مازحا : قومى انتى يعنى شايفانى جاى لى نفس ادوق طبيخكخدى الفستان ده البسيه عشان انهاردة ليلة زواجنا بجد ومن الليلة انتى نصي التانى وعمرى كله
سهيلة : انت طبيعى !؟
يوسف : بس يا انا ..
سهيلة : !!! ؟؟؟
يوسف : انا كنت عامل حسابى اسمى زوجتى انا مش حبى وحياتى عشان انتى فعلا انا يعنى روحى وانتى كل حاجة بالنسبة لى
نظرت إليه متعجبة :بس كلماتك قاسية اوى وكنت بتهلكني
يوسف: انا آسف انا فعلا لساني طلق شوية وبغلط وكنت بحب اناقر فيكى
سهيلة بمزاح:اسمه زفر مش طلق
يوسف بابتسامة : والله حبيتك
#تمت
صغننة عشان المفروض معاها قصتين تانيين فى نفس الملف 🙂