13/حياة قاسية

19.7K 1.2K 90
                                    

اللهم صل على محمد ❤

لو تعلمون كم احب قراءة التعليقات❤❤

فوت بليز ❤☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃

☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃☃



"كيم ايونجي مجددا"  صدح صوته الغاضب عبر سماعة الهاتف

"اخبرني مالذي حدث بالضبط"

انتشلت الهاتف من يد والدها بوقاحة لتتحدث هي فتزيد الطين بلة

"أعتقد أن إبنك لا يستهويني منذ اتت تلك العاهرة وهو يعاملني بطريقة سيئة تحدث معه سيد جيون"

"بالتاكيد ساتحدث معه...لا تقلقي جونغكوك اخبرني أنه يحبك انت فقط لا غيرك لا بد أنه فقط يشتاق لوالدته وتلك الفتاة ربما تشبهها"

قال ليغلق معهما بعد أن ودعهما متصلا بابنه ويضغط شاشة الهاتف بغضب

وفي مكان آخر في جامعة نيويورك الشهيرة...خلف تلك الجدران في غرفته الفخمة الواسعة بالتأكيد فهو ابن جيون

زجاجات الفودكا...رائحة الكحول تنتشر في المكان بشدة تعطيك تخيلا بسيطا عن شكل القابع بها

يشرب...ويشرب...ويشرب أكثر....حتي الشخص الذي احتواه بعد والدته ارغمه والده علي تركها...املاكه أمامه ولا يمكنه حتي النظر إليها....اي قساوة تلك

ارتميت علي فراشه منتظرا للسقف...حتي الدموع لم تعد تعبر عن ألمه...عن مقدار الوجع والقهر الذي يشعر به

رن هاتف غرفته ليمسكه راميا إياه تجاه الحائط وينكسر لاشلاء عديدة....ليرن هاتفه المحمول

تجاهل كل ما حوله هو فقط يريدها يريد فتاته....

شعر بالضيق...تلك الغرفة أصبح يكرهها... خرج منها لينزل للاسفل الوقت متأخر ومعظم الطلاب أما نائمين أو يدرسون....

وقع صوت ضحكتها الانوثية مسامعه يلتفت حوله كمن ضل طريقه فقط يتبع صوتها....نظر خلفه ليراها جالية هناك مع بيكهون....وحدهما يبدو أنهما كانا خارجا...هذا سئ له لم يعد يحتمل حياته... رآها تصعد معه ويبدو أنها نهاية يومهما...ليتذكر عندما كانت تلك الضحكات له وحده...عندما كانت ملكه هو فقط... أصبح الآن مضطرا للعودة لغرفته مع انها قاسية ألا أنها لن تكون اقسي من ذاك المشهد

عادت دموعه مجددا غور اغلاقه لباب غرفته اصبحت الأفكار الانتحارية تجوبه بشدة...هو كان يعيش لها...وهي الآن مع غيره...هي نسته تماما وهذا ما يعتقده

كانت ليلة كاحلة السواد امضاها فقط في محاولات فاشلة لمداوة نزيف قلبه المكسور...دوائه أمام عيناه ولا يمكنه لمسه





"لماذا لا يرد ذاك ال...ساتصل بصديقه"

"مرحبا عمي"

"بيكهون...بني كيف حالك ابن جونغكوك"

"لا أعلم كان معي صباحاً ثم عاد لغرفته كان متعبا بشدة"

"حسنا انت صديقه...هل تعلم من هي كيم ايونجي"

"اووه نعم."

"إذن هي معكم...تلك ال...وهل هي مع جونغكوك"

"كلا سيد جيون إنها تواعدني الآن... جونغكوك يعلم والجميع يعلم...لا علاقة لها بجونغكوك أبدا"

"حقا"

"نعم سيد جيون...من اين تعرفها"

"كلا فقط سمعت أنها متفوقة...وداعا بيكهون لدي عمل لانجزه بني شكرا لأنك طمأنتني"

"وداعا". قالها بيكهون وهو يشعر بالغرابة...رافق ايونجي حتي غرفتها منذ قليل والان سيد جيون يسأل عنها

في المقابل جيون اتصل بصديقه يخبره بما سمعه و لورين كم كانت سعادتها عندما علمت الامر...وفهم جيون الموضوع علي أنه غيرة فتيات وتضيع وقت لا أكثر

بيكهون انقذ جونغكوك و ايونجي من مصيبة كبيرة حقا...بدون أن يعلم شيئا عن الوضع



في اليوم التالي

استيقظت مجددا كالعادة تشعر ببعض الامل..أن هذا اليوم سيكون أجمل من سابقه...بدلت ملابسها وقبل أن تخرج من غرفتها...سمعت طرقا ويبدو أنه كان جيمين

"جيمين صباح الخير"

"صباح الخير...اردت فقط أن اتحدث معكي وحدنا قليلا"

"نعم أكيد"

"ماهو تاريخ ميلادك"

"29/9/1997 ... ماذا السؤال

صمت الآخر لوقت..ما كان يفكر به صحيح ولكن هو يعلم يقينا أن ايونجي تعشق جونغكوك ربما جونغكوك لم يرد تغير رمز هاتفه فقط منذ ايام مواعدتهما....أن اخبرها بما يعلم الآن ربما هذا سيجعلها تتوهم...ربما جونغكوك حقا لم يعد يحبها...وان هي اعتقدت أنه يفعل...ستتالم أكثر....يريد أن يتأكد من كل شئ اولا

"فقط اعتقد انني نسيته..."

"هذا السؤال لا يستحق أن يكون وحدنا"

"لا بأس أنا اكبر الأمور...هيا سنتاخر"

ذهبوا الي قاعة المحاضرة ايونجي ذهبت لغرفتها بسب نسيانها لأحد الكتب....عندما كادت تخرج وقفت تستمع لكلام شابين خارج غرفتها....

"لورين تلك عاهرة حقا"

"نعم أنا حقا اشفق علي جونغكوك ...سمعت أنه كان مجبرا عليها من طرف والده"

"وانا أقول لماذا هو لا يطيق لورين حوله...كنت اعتقدها طبيعته"

"رأيت كيف يعاملها...لقد سمعت من صديقتها أن لورين حصلت علي قبلة واحدة فقط من جونغكوك...وقد كان ثملا وقتها"

"ياله من شاب حقا...أكره أن يتم اجباري علي فتاة"



يتبع.....






•حبيبي الخائن• || [جيون جونغكوك] || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن