آلْـإسـّﭔﭥآلْـﭜﮧ

| 18| مُثِيْرَة لِلِشَفَقْة

لا تبتعدِ سأكون دائمًا هنا من اجلِك ...

***

#بيكهيون

لقطات شاهدها وانا بين الواقع و الخيال
دونغهي ، شيومين ، جسد لا أرى منه شيء سوا عيناه و صوته المُرتَجف

أغلقت عيني لأفتحهم من جديد وجد ذلك الجسد يحكُم قَبضته علي عنق شيومين ؛ طنين في أذني يمنعني من سماعه شيء بوضوح

دونغهي يصرخ بهم ليجذب شيومين نحوي ؛ أخر شيء أستطعت سماعة من دونغهي

" أوجد حل للعنتك "

لم أشعر بشيء بعدها سوا وهو نائم بجواري مُتعلق بيدي !

تحمحمت وانا أسحب يدي منه فهذا الوضع مُحرج بعض الشيئ

انتفض جسده لينهض يتفحصني بفزع
"أنتَ بخير ؟ هل هناك شيء يؤلمك؟ ، حدثني لما أنتَ صامت "

ولأول مره أرى خوف أحدهم علي بصدق ! عيناه كانت تصرخ ألما ، يده كنت تطبق علي كتفي بهزا بسيطة

من أنا ليفعل ذلك معه !؟

أبعدت يده عني " أنا بخير طبيب دونغهي "

تنهد ليجلس من جديد

"هل تعرفني من قبل !" أردفت وانا اتفحصه

نهض فجأة " وهل يجب أن اعرفك من قبل حتى اساعدك !؟" عدل من هيئته مغادر الغرفة

ماذا يحدث هنا
نزعت تلك الاجهزة عني بضجر ، معرفة اكثر من شخص بمرضي سيئ و سيئ للغاية ايضًا

كل ذلك سيعود علي بالضرر فيما بعد

لا اريد ان يعرف أحدهم بشأن مرضي

'و هل انا مرض؟'

حقًا و هل كان ينقصني بيهيون " غادر انا مُتعب"

استلقيت علي الفراش اريد الشعور بالراحة قليلا ، أعلم انه صعب ولكن لا باليد حيلة

•••

كان ييسونغ و جيبوم يجلسان في مطعم صغير خارج المشفى