|22|ظـلـام

195 37 118
                                    

عندما تُحاصر داخل مخاوفك ماذا تفعل ، سجين مُحاط باسوار من الألم و الخيانة كلما حاولت الفرار منها ، ضاقت عليك لتهشم عظامك اكتر و اكثر ...

لم يعد هناك مجال للتراجع بعد الان .

.......

"لقد أصبحت أعمي "

شهقت ڤيڤيانا وهي تنظر له لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا تقول

" من قال ذلك ... سوف أستدعي طبيـ..."

تعلق بيكهيون بيدها " أنا طبيب أيضاً مُنذ أن صدمت رأسي صباحاً وأنا أشعُر بصداع و رؤية مشوشة ولكن بعد الحادث الرؤية كنت ضبابية للغاية ، عندما انفعلت علي ميرا اغلقت عيني ولكن لم اعلم أنها ستغلق للأبد "

أبتسم بتهكم محاول النهوض ولكن كل ذرة بجسده تصرخ ألماً

" أنتظر " نهضت ڤيڤيانا جلبت معطفه ووضعته عليه

"انهض سوف نذهب لمشفى نحن أطباء ولكن ليس لنا تخصص لا يمكن أن نحكم علي شيء كبير مثل ذلك "

"لا أريد شفقة من أحد دعيني "

" بيكهيون أنا أتحمل بما في الكافي لذلك الا تجعلني أقتل ميرا الأن " بللت شفتيها محاول الاسترخاء "انهض معي "

نهض بيكهيون ولكنه رفض تعلق بيده
ولكن قبل أن يغادر الغرفة أصرت ڤيڤيانا أن تتعلق بيده

" حتي لا يعلم أحد "

توجه كلاهما للطريق العام دون أن يلاحظهما أحد

أوقفت ڤيڤيانا سيارة أجرة جعلته يجلس وضعت حزام الأمن

"مشفي سيوول من فضلك "

أخرجت هاتفها محدثه يونا

"ڤيڤيانا بيكهيون أختفي "

آلْـإسـّﭔﭥآلْـﭜﮧحيث تعيش القصص. اكتشف الآن