|38| أمًيَ

219 37 141
                                    

بدل من ان تكوني مصدر أماني تحولتِ لابواب من الجحيم تفتح أمامي...

°°°

#بيكهيون

كنت احدق بسقف غرفتي وهى تضع رأسها على صدري تحاوط خصري وانا احاوط كتفيها اضمها نحو

لم أستطيع النوم، لا اعرف لما ولكن اشعر بوجود حلقة فارغة!... هناك شيئ ناقص في حياتي، لما لم تقتلني أمي بعد ان غادر ابي؟

كانت تعتني بي عندما امرض؟ و كانت هي سبب مرضي! اشعر بان حياتي اشبه بخيوط متشابكه لا بدايه له او نهاية 

هل حقا لم تكن تعلم بأمر علاجي من شيومين؟

اين ابي؟ لما ظهر اخي فقط... اشتقت له بشدة
كان لطيـ.... توقفت عن اكمال الكلمة عندما تذكرت صفعه لى عندما اخذ اخي و تركني؟

نظرت لمن تتوسط صدري بدأت اعبث بشعرها

غادرت ابتسامة صغيرة و عيني تتأملها، اريد ان احفظ كل انش بها

أعلم انك تحبيني، و تغضبِ عندما أقول أختي
حزنت ملامحه يشددّ على ضمها نحوه

اعتدل يضمها يخفي رأسها  بصدره 
أنا أحبك ڤيڤيانا...




ولكن حبي محكوم عليه بالفشل، لذلك لا تنتظري أعترافي لانه لن يحدث
و سارحل قريباً ولن يعثر أحدكم علي....

ابعت وجهها لأرى، حركت اصبعي على وجنتيها بهيام.... انحنيت لمستوى شفتيها، طبع قبله نقيه تحمل من اعاصير كيانه و فيضان قلبي بالحب لها.

ابتعد "بحبك"

نهضت من جانبها يرتدي ملابسه ليغادر المنزل...

بعد ان غادر ذهب لجي وون

طرق الباب اكثر من مرة، حتى لاحظ ان الباب مفتوح.... تحمحم ليدفع الباب  "جي حقير وون اين انت؟ هل بالقمامة، اقصد منزلك"  سخر بيكهيون وهو يضع يده في جيب بنطاله يدخل المنزل

_اظهر يا أمرأة_

'مارك انت تهين النساء بتشبيههم بذلك المخنث'

" اين انت يا حقيري"

"تؤ تؤ تؤ انظر من جاء هنا"

ظهر صوت انثوي من خلف بيكهيون ليلتف سريعا لمصدر الصوت

ظهرت على ملامحه الرعب لينهار جالس على الارض بصدمه "ج....جي وون"

آلْـإسـّﭔﭥآلْـﭜﮧحيث تعيش القصص. اكتشف الآن