يو ! هندا از هير 🙂🔥
بارت خاص استمتعوا 💫
***
مذكراتي التي لا أملك غيرها ملاذا ، مرحبا .
كعادتي ، أهملك لبضعة أيام فقط ثم أعود لك كطفلة باكية لا تبحث سوى عن حضن امها لترتمي إليه .
اليوم عيد ميلادي ، اشتريت الكعكة بنفسي ، زينت غرفتي و اعددت بعض الهدايا بنفسي ايضا كما اعتدت دائما ، لكن بشكل غريب ، انا حزينة و وحيدة .
لا اعلم حقا هل انا حزينة لانني وحيدة ام وحيدة لانني حزينة ، ما انا متأكدة منه انني لست على ما يرام اليوم .
هل لأنني وصلت للسن حيث يقل اهتمام الابوين بابنائهم ام لأنني كبرت دون الشعور به - الاهتمام - من الاساس ؟
اتساؤل دوما لما لست بجمال امي و ذكائها او صرامة ابي و حكمته ؟ هل لأنني كنت طفلة سيئة ؟ ربما انا انال عقاب ما فعلته بحديقة العمة الشريرة ، جارتنا !
اكلت كعكتي فور وصولي للمنزل ، لم اطفئ اي شموع و لم اتمنى اية امنية ، و بالمناسبة طعم الكعكة كان حلوا بشكل سيء .
لكنني ارغمت نفسي على اتمامها لأن امي اخبرتني الاسبوع الماضي انا على الفتيات ان يحببن الشكلاطة و كل الحلويات ، هكذا هم الإناث حسب قولها .
وضعت الكثير من احمر شفاه كما اوصتني ، ارتديت فستان ضيقا قصيرا و كعبا عاليا ، و غادرت الغرفة ابحث عنها ، لعلي احضى بمحادثة طبيعية معها .
كان والدي يجلس بهدوء امام المدفئة ، و في الحقيقة ، استغربت من وجوده فقد كان يقضي جل وقته في المكتب او خارج البلد .
كنت متحمسة ، هرولت بصعوبة تجاهه ، ابتسمت و سألت ما إن كان أحضر لي هدية ، لكنه لم يجب و بادلني ابتسامة صغيرة غامضة .
فجأة صوت خطوات غاضبة بذا واضح لمسامعنا ، كانت امي بوجه محمر و نظرة حادة ، اتجهت نحوه لكنها توقفت امام طاولة زجاجية فوقها مزهرية والدي المفضلة ثم بحركة واحدة منها جعلت الزجاج يكسو السجادة .
ظلت تكرر العديد من العبارات ذلك اليوم ، كهل تظنني لعبة ؟ او لما هي ؟ هل هي احسن مني ؟ ما الذي تملكه و لا أملكه انا ؟
لكنه لم يعرها اهتمام ، و لوهلة لم اصدق ما حدث ، لكن والدتي ، امي ، صحبتني بقوة من يدي و وضعت الجزء الحاد من بقايا الزجاج على رقبتي .
كانت تهدده بابنتها ، بي ، شعرت بغرابة شديدة عندئذ ، اخبرتني صديقتي ان امها اصيبت بشدة في حادث سيارة بعدما حاولت انقاذها ، هل يعني هذا ان امي ليست كباقي الأمهات ؟
أنت تقرأ
Love Shot |9| طـلـقـة حــب
Fanfictionحارس القلب لا ينام ، سلمته قلبي منذ زمن حتى أشعر بالأمان ، كان الحارس امينا حتى جاء طيفك الملائكي الفتان فاقتحم الجدران ، ملئ الأركان و تجاوز عتبات الشريان ، واحتل حدود الوجدان ،و حتى النبضات لم تسلم من هذا الطوفان ،فأمسى الحارس ولهان عاشق ملهم سهرا...