يو! 😎
هندا إز هير !الفصل مخلصته من اربع ايام و كنت مفكرة اني منزلاه - عقلي يرقص السالسا من غبائه -
اخليكم تقفزوا للبارت مباشرة 🌚💔
بس ! متنسوش تعطوني أراءكم لأنها تهمني بجد !
استمتعوا 💫
***
.Selen.
الحياة كأم مجنونة ، تخاف على أبناها و ترجو إسعادهم بدافع الأمومة لكنها في المقابل تصفعهم لتلقي بهم ارضا غير آبهة بألمهم و عذابهم.
بملابسي السوداء رافقت ليتوك للمقر ، هناك تأكد الأمر بالنسبة لي و لم يسعني سوى الموافقة بحسرة ، سيلقون القبض على المذنب ، على والدي ، و نحن سنرافقهم.
مهما ساءت معاملة الآباء لأبناءهم تظل تلك الرابطة القوية تجمعهم ، لاطالما فكرت في كوني لم أحضى بحقوقي الطبيعية كأي ابنة فلما علي اعتباره أبي؟
لما علي العيش كلقيطة بلا نسب بينما أبي أمامي ؟ لما أنا من وقع عليها الاختيار لتظل وراء الكواليس و تظهر إيلين للعيان كابنة شرعية و وحيدة ؟
القدر يحيك عقدا تخنق البعض حتى الموت ، في حين انها تشكل سلما لآخرين ليصعدوا في درب الصعاب بكل سهولة و مرونة و يرتقوا في الحياة كما اردوا تماما .
الأم عاهرة تتخلى عني و انا رضيعة ، و الأب رجل سياسي يخشى على سمعته و مكانته اكثر مما يولي أهمية لابنته ، ربما ام إيلين ..و التي اعتبرها أمي حقا .. هي الشخص الوحيد الذي عاملني كإنسان ، كابنة.
كنت تائهة أتبع خطوات ليتوك فقط ، لاحظت سيارات الشرطة وراءنا لأعلم ان الأمر جدي حقا ، فنادرا ما تتعاون أجهزة المخابرات مع الشرطة سوى في ظروف خاصة قد تشعل الرأي العام و هذه إحداها .
هم لا تستطيعون معاقبته بشكل سري كما يفعلون عادة، فكونه سياسي يجعله محطا للأنظار لذا يحتاجون لتبرير كل قرار يتخدونه في حقه و الشرطة ستهتم بهاذا .
توقف الأسطول امام منزله الذي يعج بالصحفين ، من سينقلون الأخبار للمواطنين و يلعبون دور الوساطة بين اجهزة الامن و الشعب ، فل تعلموا أن الصحافة والاعلام مسيرين من طرف الدولة و لا تغركم تلك التصادمات الخفيفة بينهم فتلك خطة مدروسة .
" ابعتدوا جميعا !" صرخ الشرطي بهم ليتراجعوا ، حراسه الذي يقفون بجانب البوابة سمحوا الضباط بالدخول ما إن أروهم
الإذن بالاعتقال ، جرى كل شيء بسرعة لأجد والدي أمامي مكبل اليدين و نظراته هادئة و كأنه كان مستعد لذلك .
أنت تقرأ
Love Shot |9| طـلـقـة حــب
Fiksi Penggemarحارس القلب لا ينام ، سلمته قلبي منذ زمن حتى أشعر بالأمان ، كان الحارس امينا حتى جاء طيفك الملائكي الفتان فاقتحم الجدران ، ملئ الأركان و تجاوز عتبات الشريان ، واحتل حدود الوجدان ،و حتى النبضات لم تسلم من هذا الطوفان ،فأمسى الحارس ولهان عاشق ملهم سهرا...