chapitre 12

114 14 6
                                    

يو !
هندا إز هير !

فصل صغنون كذا أتمنى تحبوه + في شوية توضيحات تحت لا تنسوا تقرؤوها.

الرواية وصلت للألف و أنا مرررة سعيدة فشكرا لكم .

استمتعوا💫

***

صدح صوت إطلاق النار فجأة جاعلا عيناها تتسع بصدمة ، هوت زوجة الرئيس عندها لتصلها أصوات المذعورين .

وجهت نظرها جانبا نحو المبنى المجاور فلمحت ذلك الملتم الذي ألقى عليها التحية في استفزاز واضح و انسحب بهدوء حاملا سلاحه .

" اللعنة " همست بغيض للتترك مكانها ، ازالت القبعة و شدت شعرها في حسرة بعد ان وصلها بكاء الطفلة الخائفة ، المرعوبة .

" كنت أعلم بل متيقن من أنكِ ستتراجعين في آخر لحظة " تمتم مديرها بهدوء لتلتفت نحوه و الغضب كسا ملامحها ، رفعت مسدسها في وجهه بينما حافظ هو على هدوئه و استرخائه .

" لقد تدبرنا أمر والدك يمكنك الإنصراف الآن " أضاف ساحبا قدميه عائدا غير آبه بتلك التي تستشيط غضبا .

" فل تنزل اللعنة عليكم جميعا ! " صاحت بحدة ليقهقه بسخرية و يغلق الباب وراءه ، انسلّ عندها سلاحها من يدها ليرتطم بالأرض بقوة مصدرا صوتا انطلقت معه دموعها الحارة .

اتخذت من الأرض الباردة مجلسا ، أحاطت بيديها أذنيها مانعة تلك الأصوات من التسلل أليها ، أصوات تداخلت رابطة الماضي و الحاضر.

نحيب ، صراخ ، صوت النيران تأكل كل شيء حولها ، بكائها الشديد عند وفاة أمها و قهقهة والدها الشيطانية ، كل شيء يعاد و كأنها حجزت في تلك اللحظة و لا تستطيع الهروب .

فجأة ، رنّ هاتفها فسحبته من جيبها و أجابت بفتور " ليتوك ؟ " فقال " انا أنتظرك أسفل المبنى أسرعي فالشرطة قادمة " .

دسّت هاتفها بجيبها ، انحنت و التقطت مسدسها الفضي تاركة البندقية المجهزة بمكانها ثم سحبت قدميها بصعوبة نحو الخارج و الدموع لازالت تبلل وجنتاها .

لمحت سيارته المركونة لتسرع نحوها محاولة تحويل اتركيزها عن الضوضاء التي تعمّ المكان ، فتحت الباب لتجلس بالمقعد الخلفي لم يستطع ليتوك إخفاء استغرابه فكسى ملامحه .

" والدك بالقصر ينتظرنا " تمتم ليتوك ليتنهد بعد ان لاحظ شرودها ، أراد أن يضيف لكن سيلين قاطعته قائلة بهمس " كنت سأغدو قاتلة ، انا سيئة و مكاني بالجحيم "

Love Shot |9| طـلـقـة حــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن