ودع القمر السماء لتحل الشمس مكانه ، تدخل بنورها عبر نوافذ النائمين لإيقاظهم ، لتُدَب حياة جديدة فيهم.
.Selen.
حملت نفسي ببطأ عن السرير ببجامة دورا وردية ، شعري الذي لا شك و انه ساحة حرب حرفيا . وقفت في منتصف الغرفة اراقب انعكاسي في المرآة بشرود ، احتاج لدقائق للاستيعاب كلما استيقضت ، كمن تلقى صفعة قوية لتوه .
سمعت صوت الباب يفتح بقوة ، لن احتاج للالتفات حتى ، فكتلة الازعاج قد اتت من جديد .
" يا إلهي سيلين ألم تجهزي بعد ؟ لازال أمامنا الكثير اليوم " قالت بحماس ، لألتفت نحوها بصدمة . يا إلهي أتمنى ألا يكون اليوم .
" وعدتني أنكِ سترافقينني اليوم للتسوق ، لا يمكنكِ التراجع عن ذلك عزيزتي لقد وقعتي على العقد بالفعل ، فكما تعلمين انا اثق بك كثـيرا لانك لم تخدليني قط!"
أضافت بسخرية و هي تشهر عقدا أمامي ، لا أدري حقا متى وقعت عليها ،لابد و انها استغلت احد ليالي ثمالتي تلك اللعينة .اه يا من يهابكِ كبار الشخصيات و المسؤولون يتم التلاعب بكِ و ممن ؟ من مراهقة .
يا للحسرة .
" حسنا حسنا اسمعيني، اليوم أختكِ متعبة جدا لن استطيع اخذكِ للتسوق فل نأجلها ليوم آخر أعدك ! " أردفت بتوتر لأنهي كلامي بابتسامة محاولة اقناعها .
ادعو الله من كل قلبي أن تفعل ." تؤ تؤ احرزي ماذا لدي بهاتفي " يا إلهي نبرة صوتها لا تطمأن أبدا .
" شاهدي و استمتعي عزيزتي"أضافت بينما تمده لي ، ليشتغل ذلك الفيديو .من البداية أستطيع ان أجزم انه قنبلة موقوتة تهدد مسيرتي المهنية المليئة بالانجازات المشرفة . ورقة رابحة جديدة تضاف لصالح اختي .
انا فقط من يهدد ، لن اقبل التهديد مطلقا من طفلة !
" أرجوكِ سأفعل أي شيء مقابل مسحه " ترجيتها بحسرة ، اضم يداي امامي أحاول تصنع اللطافة علها تشفق لكن لا ! تلك أختي .
نَضرة القط خاصتي لا تجدي نفعا معها، سأفقد كرامتي اليوم للأبد."لحظة ، أ تريدين شكلاطة ؟ ،أنت تحبينها صحيح" يا إلهي فل ينجح الأمر ، سأدفن نفسي حية إن نُشر هذا الفيديو !
" ليس بعد الان سيلين ، سنذهب للتسوق اليوم شأتِ أم أبيتِ ، و إلا .." أردفت و هي توجه سبابتها نحوي بتهديد، و أنا كالطفلة أراقب طلاء أضافرها الوردي ..
صغيرتي كبرت بسرعة و أصبحت يافعة ، يا دمعة لا تنزلي .
لكن لحظة !
أنت تقرأ
Love Shot |9| طـلـقـة حــب
Fanficحارس القلب لا ينام ، سلمته قلبي منذ زمن حتى أشعر بالأمان ، كان الحارس امينا حتى جاء طيفك الملائكي الفتان فاقتحم الجدران ، ملئ الأركان و تجاوز عتبات الشريان ، واحتل حدود الوجدان ،و حتى النبضات لم تسلم من هذا الطوفان ،فأمسى الحارس ولهان عاشق ملهم سهرا...