Bonjour!- تحرك شعرها بغرور -
رمضان كريم
الله يدخلو عليكم بالصحة و السلامة إنشاء الله ❤la pire des pauvertés n'est pas dans ce qui nous manque mais dans l'ignorance de ce que nous avons.
اسـتـمـتـعـوا 💫
***" هل قضت ليلتها هنا؟ "
"هذا جزاء الظالم ، الذل و لا شيء غيره "
"أ نوقظها قبل قدوم البقية ؟"
"أشفق عليها .."
كانت هذه هي ' صباح الخير ' و ' كيف حالك يا ابنتي؟' و قبلة والدتها الصباحية و عناق والدها ، كانت تبتسم بصدق غارقة باحلامها الوردية ، حيث ترى حياتها بمثالية كما تريدها و تتخيلها دائما.
لكن لا شيء مما تريد يحدث ، و تلك الأحلام تظل أحلاما فقط ، والدتها توفت بالفعل و والدها ، إن صح تسميته كذلك ، لا تلتقي به سوى بالمصائب .
فتحت عيناها بانزعاج تمدد يداها بكسل و تنظر بغرابة نحو مجموعة الخدم المجتمع حولها بفضول .
" ما الذي تفعلون هنا ؟ إلى عملكم حالا ! "اردفت آمرة ليتحرك الجميع بسرعة و في شتى الاتجاهات .
حاولت النهوض بصعوبة لكنها عجزت عن ذلك ، أطرافها تصلبت و الدم متجمد بعروقها ، لعابها يلذغ حنجرتها و انفها يسيل ، عيونها منتفخة و رؤيتها ضبابية بالفعل هذا غير السخونة الشديدة المنبعثة من جوفها .
الزكام.
لا يمكن للأمر أن يسوء أكثر ، هي مشغولة اليوم كثيرا و هاهو الزكام يلقي التحية عليها بحرارة و كانها حبيبته ،الم قدمها ازداد فور وقوفها لتهوي ارضا بشدة ، قدمها مزرقّة و هي لا تعرف حتى متى تضررت !
اتمدت كف نحوها ، هي لم تاخذ وقتا للتفكير ، تموضع كفها البارد بخاصته الدافئ ليسحبها بخفة مساعدا إياها على النهوض ، لم تنظر نحوه و لم تخرج من فاهِها سوى " شكرا " بهمس .
كانت خجلة ، لم ترد لأحد رؤيتها ضعيفة و منكسرة ، تدعي القوة و داخلها هش للغاية ، ابسط شيء قد يهشم قلبها تهشيما !
فتحت باب غرفتها لتدخل بصعوبة و هي تعرج ، فتحت حقيبة الاسعافات تبحث عن المرهم المناسب ، بدأت بوضعها ببطء للتوقف بعد سماعها لطرق بالباب.
اذنت للطارق بالدخول منتظرت بفضول سماع سبب قدومه .
أنت تقرأ
Love Shot |9| طـلـقـة حــب
Hayran Kurguحارس القلب لا ينام ، سلمته قلبي منذ زمن حتى أشعر بالأمان ، كان الحارس امينا حتى جاء طيفك الملائكي الفتان فاقتحم الجدران ، ملئ الأركان و تجاوز عتبات الشريان ، واحتل حدود الوجدان ،و حتى النبضات لم تسلم من هذا الطوفان ،فأمسى الحارس ولهان عاشق ملهم سهرا...