chapitre 4

148 19 9
                                    


  Bonjour!

- تحرك شعرها بغرور -

رمضان كريم
الله يدخلو عليكم بالصحة و السلامة إنشاء الله

la pire des pauvertés n'est pas dans ce qui nous manque mais dans l'ignorance de ce que nous avons.

اسـتـمـتـعـوا 💫


***

" هل قضت ليلتها هنا؟ "

"هذا جزاء الظالم ، الذل و لا شيء غيره "

"أ نوقظها قبل قدوم البقية ؟"

"أشفق عليها .."

كانت هذه هي ' صباح الخير ' و ' كيف حالك يا ابنتي؟' و قبلة والدتها الصباحية و عناق والدها ، كانت تبتسم بصدق غارقة باحلامها الوردية ، حيث ترى حياتها بمثالية كما تريدها و تتخيلها دائما.

لكن لا شيء مما تريد يحدث ، و تلك الأحلام تظل أحلاما فقط ، والدتها توفت بالفعل و والدها ، إن صح تسميته كذلك ، لا تلتقي به سوى بالمصائب .

فتحت عيناها بانزعاج تمدد يداها بكسل و تنظر  بغرابة نحو مجموعة الخدم المجتمع حولها بفضول  .

" ما الذي تفعلون هنا ؟ إلى عملكم حالا ! "اردفت آمرة ليتحرك الجميع بسرعة و في شتى الاتجاهات .

حاولت النهوض بصعوبة لكنها عجزت عن ذلك ، أطرافها تصلبت و الدم متجمد بعروقها ، لعابها يلذغ حنجرتها و انفها يسيل ، عيونها منتفخة و رؤيتها ضبابية بالفعل هذا غير السخونة الشديدة المنبعثة من جوفها .

الزكام.

لا يمكن للأمر أن يسوء أكثر ، هي مشغولة اليوم كثيرا و هاهو الزكام يلقي التحية عليها بحرارة و كانها حبيبته ،الم قدمها ازداد فور وقوفها لتهوي ارضا بشدة ، قدمها مزرقّة و هي لا تعرف حتى متى تضررت !

اتمدت كف  نحوها ، هي لم تاخذ وقتا للتفكير ، تموضع كفها البارد بخاصته الدافئ ليسحبها بخفة مساعدا إياها على النهوض ، لم تنظر نحوه و لم تخرج من فاهِها سوى " شكرا " بهمس .

كانت خجلة ، لم ترد لأحد رؤيتها ضعيفة و منكسرة ، تدعي القوة و داخلها هش للغاية ، ابسط شيء قد يهشم قلبها تهشيما !

فتحت باب غرفتها لتدخل بصعوبة و هي تعرج ، فتحت حقيبة الاسعافات تبحث عن المرهم المناسب ، بدأت بوضعها ببطء للتوقف بعد سماعها لطرق بالباب.
اذنت للطارق بالدخول منتظرت بفضول سماع سبب قدومه .

Love Shot |9| طـلـقـة حــب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن