عنوان الفصل : حفلة تنكرية..
............................
9:17 AM.قام بمد ذراعيه متكاسلاا.. لقد مرت مدة طويله لم ينم فيها بمثل هذا العمق..
أخذه الأمر أربعين ثانيه ليبدأ عقله بترجمة الأمور..
ليس سريري!
ليست غرفتي!
وعندها تذكرر.. ذلك الحضن الذي نام عليه البارحة..لم يكن كاي في الارجاء..
نظر إلى هاتفه الذي كان بالقرب منه متصلا بشاحن..رفعه لينظر إلى الساعه التي أشارت للثامنه والنصف..
تفقد الرسائل..
قطب حاجبيه وهو يقرأ رسائل والده
" لما لا ترد على هاتفك؟"
" ذهبت للفندق ولم أجدك"
" لا تنسى أن اليوم شركتنا ستقيم حفلة السنة وستكون تنكريه.."
" عليك أن تحضر ف جميع المحققين الذين معك سيأتون انا قمت بدعوة الجميع"أغلق هاتفه بانزعاج و نهض من سريره و توجه الى دورة المياه فورا..
فرشاة أسنان مُغلفه..
لم يعلم هل وضعها من أجله ام انه وضعها احتياطا فقط.. هو قام باستخدامها على أي حال..
اخذ حماما سريعا ينعش نفسه وأعاد ارتداء ملابسه التي كانت بطريقة ما تحمل عطر كاي..
هل هذا بسبب احتضانه له طوال الليل؟.خديه توردتا قليلا.. هما حقا قد ناما سويا..
افاق لنفسه مع صوت طرقات الباب..
الخادمه التي خلف الباب وقفت قليلا تتأمل وجهه عندما قام بفتحه..
توردت وجنتيها خجلاا وهي ترى ذلك الشعر المبتل وملابسه التي قام بتعديلها..حمحمت حلقها لتتحدث بحرج..
: ان السيد كيم ينتظرك على مائدة الإفطار.. إن لم تجهز بعد سأنتظرك هنا حتىقاطعها وهو ينفي بيديه
: لا تنتظري انا انتهيت بالفعل.. دليني لمكانه..قامت بالانحناء له لتسير أمامه وهو يتبعها..
لم يكن افطارا داخل المنزل على المائده المخصصه للطعام..بل بالحديقة الخارجيه.. طاولة بيضاء اللون دائرية الشكل تحمل ما لذ وطاب من أصناف الإفطار والعصير الطازج..
كاي كان مبتعدا قليلا يتحدث بالهاتف مع أحدهم..ذهبت الخادمه و تركت سيهون الذي جلس على الكرسي..
كان كاي يقطب حاجبيه ويتحدث بجدية بالغه مع أحدهم.. يرتدي بنطالا اسود وقميصا ابيض مرفوع الاكمام..
لمح الأسمر سيهون الذي كان ينظر اليه.. ابتسم له كاي فورا..
انهى المكالمه باستعجال و اتى نحوه..