"أكره هذا التناقض الذي بداخلي
فتارة أكره حين يتم تجاهلي و تارة أتمنى لو كنت شفافة و غير مرئية".
'فاصبر إن الله مع الصابرين'
....
اتسعت مقلتا كلاهما عندما زلت قدمها وأطلقت شهقة صغيرة وهي تسقط من على حافة المنحدر ناحية ذاك الوادي، نادى هو باسمها بذعر وسارع نحوها يحاول إمساكها لكنه لم يصل في الوقت المناسب.
ورغم ذلك هو قفز مباشرة خلفها، وما إن سقطت داخل مياه النهر وقع هو أيضا داخلها، سبح حتى وصل إليها وبعد أن لاحظ عدم قدرتها على كتم أنفاسها هو سريعا دنى صوب شفاهها ليمدها بالأوكسجين.
أخرجها من مياه النهر وأعادها إلى أحضانه ليتنفس براحة بعد أن استطاع إنقاذها، وهو يقسم في داخله بأنها كانت أسوأ ثواني مر بها في حياته، فقد كاد يخسر خلالها معشوقة قلبه توا.
أما عنها فقد كانت تحاول استعادة أنفاسها واستيعاب كل ما حصل منذ دخولها هذه الغابة المشؤومة حتى وقوعها من على حافة المنحدر ولولا وجود النهر لكانت في خبر كان.
استوعبت أخيرا أنها بداخل أحضان من كانت تحاول الهرب منه والابتعاد لتدفعه بانفعال تتراجع بعيدا عنه قدر الإمكان وأنفاسها تسارعت بخوف.
رمقها غرابي الشعر في غير فهم لمحاولتها إبعاده وتمتم بنفاذ صبر من بين أسنانه
-آيلا! ما خطبك؟ لم تحاولين الابتعاد عني؟
هزت رأسها يمينا وشمالا وصاحت بنفور
-إياك ولمسي أنت لست إنسان، أنت-أنت شيطان أعينك تحولت للأحمر و هذه ليست أول مرة
لعن تحت أنفاسه عدم سيطرته على تحول لون عيناه عند إحساسه بالخطر، ليحدثها بلحن هادئ حتى لا تخشاه أكثر.
-اسمع آيلا أنت لا...
بثرت حديثه مجددا حين صرخت بصوت أعلى عن ذي قبل وبانفعال أشد
-اخرس! كل هذا الوقت كنت رفقة شيطان، أنت وحش، عيونك الدموية تلك كخاصة الوحوش تماما أنت لست ببشر بل شيطان! شيطان بهيئة بشر!
كل كلمة رمتها عليه تحولت لخنجر مسموم يطعن قلبه، لن يهتم إن وصفه أيا كان بهذه النعوت وحتى أسوأ، ولكن أن تفعل هي ذلك، الفتاة التي أحب من كل قلبه تنعته بهكذا صفات.
جسده ارتجف بغضب شديد ما عاد قادرا على كبته، كور قبضته وقضم شفته بخيبة و حنق ليزمجر في وجهها خائبا معاتبا
أنت تقرأ
A vampire's love ✔
Vampire-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 في الخوارق #1 في مصاصدماء #1 في المستذئب #1 في الفكاهة #1 في مصاصيالدماء #3 في الرومنسية #1 في خيال #...