part 7

16K 410 100
                                    

لم تري وجهه لم تجرء علي ان ترفع عينيها كي ترا وجهه
أنزلت رأسها و أغمضت عينيها بقوة كي تهرب من بين جفونها دمعة خائنة
مدت يديها كي تمسحها بعنف و هي تذكر نفسها بذلك القسم الذي اتخذته علي نفسها منذ ذلك الوقت
أقسمت انها لن تتوقف و لن تجعلهم يوقفونها
لن يهدمها امر كهذا
ها هي ذا الحقيقة تكشف و احد الأشياء التي هي متأكدة انها ستجعله يتركها تنكشف امامه ، حظرها مايك من الأمر من ان يعلم لوسيفر من ان تظهر له اول ورقة خفية تملكها لانها ان فعلت سيعلم كل شيء ، الجميع بحق من خلق الجحيم ، الجميع يعلم من هي آيرس بالنسبة للوسيفر
أولم يكن هذا السبب الرئيسي الذي جعلها تقول ان مايك حبيبها
أولم يكن هذا احد الأسباب الذي جعلها تقضي الكثير و الكثير من الزمن اللعين مع زين كي تتخطي الامر
الجميع يعلم لكن هي لديها ماضي ... هي ذات ندوب عميقة ... لكنها ليست شيء بجوار ندوبه و ماضيه
ليس شيء بجوار النار التي ستاكله
كلاهما غبي ... ان اعترفا فقط بالأمر لكن كل شيء اصبح جميل.... بالتأكيد لا اللعنة أنهما اكثر أثنين معقدان بهذا الكون
ندوبهم لا تعالج و مشاعرهم لا تفهم

شعرت به يقترب منها ليرتعش جسدها من القادم
اقترب فمه من أذنيها كي يهمس بهدوء بدايته أرعبها
" و هل انت حقاً من كل عقلك تظنين اني لا اعلم "
نبرته العميقة و صوته الأجش أرسل رعشة لجسدها تجري بداخل عروقها كأنها دماء

" م..ماذا " تلعثمت بحديثها و هي ترفع رأسها كي تراه الصدمة جعلت الحروف تهرب من بين شفتيها
كان قريبا للغاية يكاد لا يفصل بينهما سوي قيد أنملة

" ان كنت لا اعلم ...اذا من الذي قتلهم جميلتي ... من الذي قطع قضيبهم و حشرها بفتحة مؤخرتهم "

تلك الذكريات بالنسبة له غير محببه يريد ان يعذبهم و هم في قبورهم لكنه لم بتبقي منهم شيء كي يعذب
علم ما حدث من زين
حينما اسمعه زين تسجيل ل فتاة في السابعة عشر من عمرها و هي تبكي علي ما حدث و ترتعش خوفا
يعلم انه هكذا أشبه بخيانة ل آيرس لكنه كان يفعل هذا لمصلحتها
كان ل زين وجهة نظر ... لم يكن مثل آيرس ينظر اسفل قدميه و لا يفكر بما هو قادم ... هي أخفت الامر كي تتجنب شيء ان طال إخفاءه صعبت مواجهته
هو كان ينظر الي المدي البعيد
ينظر الي ان آيرس و لوسيفر يوما ما سيصل كلاهما الي نقطة لا يمكن التراجع بعدها و اذا علم ...قد يقتلها من غضبه ...
لذا اخبره
و حرص علي ان يأخذ انتقامه
كان يسمع صوتهم حينما أشعل النار بهم بعدما حبسهم داخل أقفاص من الحديد كي يمتع عينيه بمشهد اللهيب و هي تأكل أجسادهم حتي بعدما زهقت اروحهم
كان يحرقهم كما أحرقوها
يؤلم روحهم اكثر و اكثر الي ان دعسهم أسفل حذائه كحشرة مزعجة

" انت من انتقم لي..؟ " تسألت بصوت منخفض و نبرة لا يمكن تفسيرها... أهي تسأله ام تسال نفسها
الصدمة التي أصابت عقلها تشل تفكيرها
" و بعد كل هذا انت لا تتقزز مني " تكلمت و عقلها يكاد يخرج من مكانه
أهذا حقيقي ... هل هذا حقاً حقيقي
"..ولما عساي افعل " تكلم بصوته الجوهري لترتسم ابتسامة بلهاء علي وجهها
من يراها لن يصدق انها آيرس السفاحة أنها أيرس محبة الدماء

Just A Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن