part 12

11.1K 331 159
                                    

"حسنا لاسهل الامر عليكم واحد عليه ان يموت ان لم تقررا من سأدخل تلك الغرفة و انتزع النطفة من بين أحشاء الفتاة و أفجر راس لوسيفر "
كان هذا صوته الغاضب ، تبا كان يغلي غضباً لان كلاهما وقفا بسكون دون ان يتحركا لعشر دقائق ، هل يتحدونه ام ماذا ،
هذا لا يرضيه ، هو يريد ان يري الدماء يريد ان يري دماء تلك العلاقة التي بينهم تتمزق .
ربما جملته تلك جعلت الامر اسهل قليلا ل آيرس ، تقتل دارك و تحافظ علي حياة ماريا و لوسيفر
لحظة واحدة دون ان تفكر حتي كانت تركض تجاه المسدس
لم يفكر عقلها انهم قد يكرهونها ربما هي لا تهتم حقا ، كل ما تهتم به هو ان تحافظ علي حياة من تحب حتي و ان ماتت هي ، حتي و ان ملف الامر روحها
قبل وصولها للمسدس كان دارك قلب الطاولة ليقع السلاح بأحد أركان الغرفة
لم تركض تلك المرة خلف السلاح بل الذي كان بجواره ذاك الشيء الحاد الذي وقعت عينيها عليه منذ دخولها الغرفة
امسكته و قبل ان تمسك بالمسدس شعرت بيد تسحبها من قدمها و تلقيها بالحائط
مشغولون بالدماء ، بالفناء .. مشغولون بالبقاء ..
يدقون طبول الحرب بأيديهم ،

صرخت ماريا بقوة حينما استمعت الي صوت عظام آيرس و هي تتحطم من الحائط
" توقف دارك انت تقتلها " صرخت ماريا بقوة ليتوقف دارك و ينظر اليه
كأن قلبه يدق بالألم من تلك الطريقة التي كانت تنظر بها اليه ، كان هذا أسوء شيء ان ،الشعور الذي جاهده طويلاً حاول ان يتجاوزه لكنه فشل
شعرت ماريا بشي ما ، و هي تري اثنين من أحبائها يتقاتلون من اجلها ، من اجل فقط ان تتنفس ، استوعب عقلها هذا بعد دقائق منذ ان بدء الامر ، كانت تظن انهم يخادعونه فقط لكن ، الامر صار جديا بطريقة لا تستطيع ان تحتملها ، ارادت ان تغمض عينيها لكنها شعرت انها من يمنع موت ايرس لذا لم تجرء كان عذابا جهنم علي الارض ، كأن القلب يدق بالألم.

نظرت آيرس لما بين يديها ، مسمار أكله الصداء و جعله ينحني
أعادت انظارها الي دارك لتجده كمن شُلت حركته لتستغل الامر ، ركضت ، ركضت بكل قوتها تجاه ماريا التي انكمشت علي نفسها حينما أمسكت آيرس يديها بقوة
شعرت آيرس بيد تمسك خصرها و تشدها لكنها قاومت ، قاومت دارك بكل قوتها و هي تفتح يد ماريا و تضع بيديها المسمار " اهربِ"
كانت تلك الكلمة الوحيدة التي جعلا دارك يتمهل في ما كان سيفعله
تبا حينما رآها تتجه الي ماريا شعر بقلبه يُعتصر بقوة و عقله كمن أطفأت أنواره
كان سيكسر أضلاعها، سيسحقها
لكن تلك الكلمة جعلته يدفعها بعيدا فقط
" وقتكما ينفذ " كانت تلك كلمات فاسبندر الذي صرخ بها من خارج الغرفة 
تلك الجملة دقت ناقوس الخطر عند دارك
دارك الذي بداء عقله يخبره انه سيفقد ابنه و حبيبته ، حقاً لم يكذب من قال -كونك شخصًا باردًا يجعل الحياة أسهل-
لم تتوقع هذا ، ان تصبح في ثانيه واحدة عنقها بين ذراعيه تحيط بها بقوة و احد يديه علي رأسها
" أخبرتك انك ستندمين علي اختيارك لتمسكك بالحياة " تكلم بهدوء لتغمض عينيها بألم
تذكرت ، كان حادث السيارة ، هو من حاول قتلها تلك اللحظة اذا، كلماته تلك سمعتها و علقت في ذهنها لكنها لم تعلم من قالها ، اليوم علمت
" افعلها و ستندم " كان هذا صوت لوسيفر الذي تكلم بقوة و برود جذبت انتباه دارك
" لم ارغب ان تكون تلك اول مقابلة لنا بعد هذا الزمن " تكلم دارك و هو ينظر الي أخيه بأعين متالمه
أخيه هو أولويته في الحياة، كان و سيظل كذلك
" انت من ساعدته في البداية، من يوم حادث السيارة اللعين و انا احول معرفة من فعلها ، اكتشفت ان اخي عاد من ارض الموتي ليقتل زوجتي "
أغمض دارك عينيه بقوة يديه تزيد الضغط حول عنق آيرس ، آيرس التي بدات تصارع ل ادخل الهواء الي رئتيها
لم تعلم حقا اهو يريد ان يخنقها لم يكسر رقبتها

Just A Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن