10

11.9K 392 160
                                    


هل تعلم ماذا يعني ان تظل يومين كاملين مستيقظ و احدهم يعذبك ، يقطع جسدك ، تبا كانت تلك هي مهمتهم هم ....متي اصبح الصياد الفريسة في لحظة انقلب كل شيء،
كانوا يجدون المتعة فيما يفعلون ، التعذيب الدماء الصراخ ، كل هذه الأشياء كانت متعة حقيقية و اجمل ما في الامر هي النهاية عندما تجني حصاد تلك المتعه بالجثث و الرؤوس المقطعة
لكن مع تبدل الاحول اصبح الامر دعابة
دعابة سخيفة عليها ان تنتهي
كان يستند علي الحائط بجسده الذي ثَقُل بسبب المجهود الذي فعله محاولا التقاط انفاسه و هو غير قادر على الاستمرار بتعذيبه اكثر من هذا ...
تبا ذاك الوغد لم يكن من جنس البشر ابدا ...اللعين قضى بضع ساعات لعينه دون حتي ان يأن تبا لقد انزل له الجحيم كي يراه بعينيه العديد من ساعات متواصلات...يفعل به اشياء تجعل اي من كان مكانه يتوسل طالبا الرحمه او علي الاقل يصرخ من الالم لكنه لم يفتح فمه بحرف واحد ...لم يتوسل ابدا الملوك لا يتوسلون .. بحق الجحيم لم يتكلم حتى ...مهما فعل به لم يصدر اي صوت يرضي غرور عمه ابدا ....نعم علم ان اللعين كان مسخ تربي علي يد ابليس بنفسه و أعوانه ..لكن حتى المسوخ لا تتحمل مافعله به جرب كل شيء خطر علي باله فقط ليجعله يصرخ ...ليجعلها هي تسمع عذابه لكن لا شيء نفع معه ....لا شيء و هذا كان يفقده عقله ويجعله يستشيط غضبا من العاهر المستفز الذي امامه

"ماذا بك عمي الحبيب ....هل غزا التعب جسدك الكهل .....هل تريد ان ترتاح قليلا لا مشكلة يمكننا ان نأخذ استراحة قصيرة من أجلك فأنت حقا تتعب للغاية "....قالها بسخرية و ابتسامه واسعة و هو يبصق الدماء من فمه محاولا البقاء علي قيد الحياة رغم ان كل ذره به كانت تصرخ لها و تلعنه و تلعن انها بجسده تطلب منه الراحة .. ...تتوسل ليسمح لجسده بالغرق بالظلام لكن ليس الان لن يغلق عيناه اللعينه مادام الوغد معها بنفس الغرفه لا يستطيع تركها وحدها معه بنفس المكان فهذا العاهر بالتأكيد لن يحافظ علي كلمته لذا ارتدى قناع الامبالاه محاولا منع انين وجعه من الخروج ... "هيا خذ قسطا من الراحه و عد لاحقا لانك حاليا تشعرني بالملل واجد رؤيتك اكثر ايلاما من تعذيبك "
ابتسم فاسبندر و هو يقترب منه بهدوء قائلا ..".. لي ان اخبرك اني فخور بك بني ..لست امزح انا حقا فخور بك ....لم ارى احد يتحمل اكثر من نصف ساعه تحت يدي اعني الامر انا الافضل بجعل الرجال يصرخون وها انت لم تنطق بحرف... انظر لنفسك" كانت يديه تتحرك علي جسد لوسيفر و هو يتكلم يتحسس ندوبه الغائرة الي ان وصل الي نقطة ما و ضغط عليها بقوة
ثم دون اي تردد سحب قطعه الحديد التي كانت مغروسه بكتفه ليجز لوسيفر علي اسنانه بقوه مانعا نفسه من ابداء اي رده فعل و عينيه تراقب ردة فعل عمه السعيدة ....". لقد احسن تربيتك مايكل العجوز وخليفته ..نيكلاوس ...." قالها عمه بصدق و سخرية واضحة ليهتز جسد لوسيفر و تهتز معه السلاسل التي تحيطه ..... "لا تذكره علي لسانك القذر لا تذكر اي احد منهم انت حتي لا تستحق ان تذكرهم لكن ....انا حقاً انتظر ما سيفعله بك فرعون لن يترك دماء نيكلاوس مهدوره ساحرص علي ان يضم راسك الي مجموعة الرؤس التي لديه ...." كان ضحكة عمه ليست بموضعها تلك الضحكة الغير مطمئنه بالمرة ......
رفعت رأسها لتشاهد العجوز .... نظرت لهم باستغراب تود لو تعلم ما الذي يحدث هنا لكنها تشعر بأنها تائها
انسحب الي الخارج ليتنفس الاخر و هو يلقي جسده بالفراغ لم يصطدم بالارض فتلك السلاسل كانت اقوي منه كي تمنع جثته الضخمة من السقوط ......" توقفي عن النظر لي ابدو كاحد الجثث التي خرجت من قبور فرعون او ابنه اللعين ة...قالها وهو يتنفس بثقل لتجيبه هي......... " تبا لي تبدو وسيما للغاية ة.... ابتسم و هو يعيد رفع وجهه وهو ينظر الي تلك اللعينة الكاذبة ......كان متاكدا ان مظهره كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معني الدماء كانت لا تزال تنزل من وجهه كقطرات الماء ..و جروح جسده كانت لا تعد و لا تحصي ...نعم مظهره كان شيء لا يجب ل احد رؤيته ....... تنهد و هو يري تلك الدموع تتجمع بعينيها ليظهر لها جانبا تكاد تقسم انها لم تتوقع وجود ذلك الجانب به .... عندما سمعت نبرت صوته المراعية و كلماته وهو يقول ......" فقط الامر ليس سيءا كما يبدو ...اقسم لك حبيبتي انا لا اشعر بشيء ذاك المخنث يضرب كعجوز في اواخرعمرها اللعين ..." ابتسم حينما سمع صوت ضحكة خافته وسط دموعها كي يكمل ".....لم اشعر باي شيء لعين عليه ان يبذل اكثر من هذا ليجعلني اطرف بعيني حتى ..لذا الامر ليس كما يبدو عليه...." كانت تضحك و تبتسم لكن عيناها قالتا كل شيء ابتلع ماء حلقه بصعوبه محاولا قول شيء لتتخفيف عنها لكنها سبقته "لا تزال كما انت تبدوا مثيرا ثم انها المره الاولي التي تدعوني بها حبيبتك "

Just A Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن