part 9

12.7K 390 107
                                    


البارت في كام صدمة بساط القادم كارثي اكثر
قررت انزلها دلوقتي
تفاعلوا و علقوا بين الفقرات




جميلة
كان الوقت يمر عليها بذلك المنزل ببطء شديد الدقائق تصبح ساعات و لا يوجد شيء تستطيع ان تمضي يومها و هي تفعله
اخبرها فيكتور انها حالة طوارئ و هي تعلم جيدا ماذا تعني تلك الجملة
تعني ان هناك موت ، هناك احد سيؤذي ، هناك من سنخسره
أخذ فيكتور هاتفها و منعها من الخروج ، نعم هذا ما يحدث في حالة الطوارئ ، تستطيع ان تخمن الان انه تم جمع جميع نساء العائلتين في مكان بعيد عن عيني اي احد
كانت تجلس على نافذة شرفتها تنظر لأسفل تضم قدميها الي صدرها و عينيها تنظر الي ماء البحر الهائج تفكر ماذا حدث كي يغضب هكذا و يثور و ماذا ان قفزت ما الذي سيحدث
افكار كثيرة  بعقلها بينما عينيها تنتقل بين البحر و السماء السوداء

ما نتركه بالمنطق، لا يفترض أن نعود إليه بالعاطفة أليس هكذا المفروض .... .تعلم أنها هي أكثر شخص يحبس المشاعر السلبية داخله و أنها ان ظلت تفعل هكذا كثير ستتدمر بمرحلة ما ستأتي عند نقطة معينه و تنهار ،
ربما ان حركت قدميها قليلا سيكون هذا أفضل قالتها وهي تعود بجسدها للداخل كي تتحرك إلى أسفل
مختلفة هي عن الآخرين تعلم جيدا ان الناس تعشق الكلام تحب ان تخرج ما في قلبها على عكسها هي لم تكن أبداً لتميل إلى الثرثرة، تديرُ حواراً مع نفسها بداخلها دون الحاجة الي ان تخرج الكلمات من شفتاها
كان الهواء البارد يداعب شعرها بطريقة تروق لها للغاية
عينيها رأت سيارة سوداء تتدخل من بوابة القصر
علمت من هو بمجرد رؤيتها لرعب الحراس و وقوفهم احترما له
لم تعلم ماذا أصابها في تلك اللحظة لكنها أردت النزول اليه
ربما كان هذا اسرع قرار تتخذه ف حياتها و هي تنزل من علي الشرفة بهدوء لتبداء في سابق كي تنزل الي الأسفل
عقلها كان يفكر به طوال تلك الفترة
رجل ذو نفوذ و سلطة ليس لها حدود .. ذو جاذبية خاصة و رجولة طاغية  .. لعنة حلت على الأرض ، غامض بالنسبة للجميع نوعا ما ..ربما بالنسبة لها فقط
.. لا تنكر أنها تخافه .له تلك الطريقة المتمردة في عمله بل و في تفكيره أيضا
  ليس له مثيل إن كان بالسلطة أو بالرجولة أو بالوسامة .. كل شيء حوله مباح .. رجل لا يهمهُ شيء  .. لديه من السلطة و المال

قدميها العارية تتحسس العشب تستشعر ملمسه الناعم
التقطت عينيها جسده الذي كان يستند علي السيارة السوداء  .... يبدوا عليه الثمل ....قالتها و هي تتفحص خطواته الغير مستوية بينما هو يتوجه إليها
كلما اقترب منها كلما وضحت هالته أكثر أمامها
و بمجرد أن صار لا يفرق بينهما سوى انشات قليلة ظل يضحك بهستيرية
هستيريا جعلت عظمها يرتعد حتى ضحكته ترعب اصولها لما يضحك بحق الخالق الآن لما أصلا يكمل هي تعلم أنه لا يثمل إلا برضاه هو وهو حقا يحتاج الكثير والكثير من الخمر الجيد كي يثمل هو حتى ليس غائب لتلك الدرجة

Just A Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن